الأخبار

60 خبيرا يعلنون دعمهم لوزير النفط فيما يتعلق بالعقود التي وقعت في كردستان


أعرب 60 خبيرا عراقيا في المجال النفطي عن دعمهم لموقف وزير النفط ولجنة النفط والغاز في مجلس النواب برفض العقود التي ابرمها المسئولون في إقليم كردستان العراق مع شركات أجنبية. وقال بيان وقع عليه 60 خبيرا نفطيا اليوم الثلاثاء , "خلال الأسابيع القليلة الماضية أعلن إقليم كردستان العراق عبر موقعه الالكتروني ووسائل الإعلام عن قيامه بتوقيع عدد من عقود المشاركة بلغ عددها حوالي 15 عقدا مع شركات أجنبية دون استحصال موافقة وزارة النفط العراقية أو حتى الانتظار لحين صدور قانون النفط الاتحادي."وأضاف البيان ، الذي ارسلت نسختين منه الى وزير النفط ولجنة النفط والغاز في مجلس النواب ، " أعلن وزير النفط حسين الشهرستاني أكثر من مرة عن رفض الوزارة لهذه العقود واعتبرها عقودا غير شرعية وهدد باتخاذ إجراءات قانونية بحق الشركات الأجنبية الموقعة وإدراجها في القائمة السوداء وبالتالي حرمانها من المشاركة في أي عقود مستقبلية تعلنها وزارة النفط."وقال البيان " كما أكدت على هذا الموقف أيضا لجنة النفط و الغاز التابعة لمجلس النواب وهذا هو فعلا الموقف الصحيح الذي يجب مساندته ودعوة كافة الفرقاء والكتل السياسية والشعبية وبغض النظر عن مواقفها الأخرى لمقاومة هذا التصرف المتعمد والخطير من قبل إقليم كردستان العراق."واوضح البيان إن " خبراء النفط الذين سبق وحذروا في بياناتهم الصادرة في شهري شباط فبراير وتموزيوليو الماضيين من خطورة تقسيم مسؤولية التفاوض والتوقيع على العقود وطالبوا بحصرها بشكل مركزي من قبل وزارة النفط و شركة النفط الوطنية العراقية يعتبرون الخطوات التي أقدم عليها الإقليم غير شرعية."وكان رئيس وزراء اقليم كردستان العراق نيجرفان البارزاني قال، مساء الأحد، ان العقود التي ابرمها الاقليم مع شركات اجنبية بشـأن النفط ستدخل حيز التنفيذ، لافتا الى وجود المزيد من هذه العقود التي ستبرم لاحقا. وقال رئيس وزراء الاقليم في تصريحات للصحفيين في اربيل إن "ما نقوم به في اقليم كردستان هو ضمن اطار دستوري ، ونحن نأسف لتصريحات وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني بشأن العقود النفطية مع الشركات الاجنبية." وألمح البارزاني إلى أن حكومته "مستمرة في اتفاقها وان هذه العقود ستدخل حيز التنفيذ ..وهناك عقودا اخرى." ووقعت حكومة إقليم كردستان سبعة عقود للمشاركة في إنتاج النفط، مؤخرا، مع شركات النفطية الأجنبية بالرغم من معارضة الحكومة المركزية وقبل التصديق النهائي من قبل مجلس النواب على قانون النفط الجديد.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
التاكد من العقود
2007-11-27
حتى لا يقع في العراق مثلما وقع في المانيا الشرقية بعد الوحدة مع المانيا الغعربية من قبل الشركات التي تركض فقط على الربح على الحكومة التدقيق في جميع عقود النفط هذا لايعني الاتهام الى احد وانما كي يستفاد الشعب هذة المرة من الثروة التي كانت الى وقت قليل مسروقة والتاكد من العقود الان هو نصف الحل
babylon
2007-11-27
ليس فقط 60 خبير من يعارض القرار الشعب كله يعارض بمثل هذه القرارات ولو حصل هذا في البصرة ايضا سوف نرفضه وبشدة لان هذه ثروات ملك الشعب كله والحكومه المركزيه فقط هي الوكيله عن ثروات الشعب العراقيه هذا العراق وليس غابه زمان كنا نتعاطف مع القظيه الكرديه ونقول والله المقبور كان ظالمهم والان تغيرت الصورة لان ايس من حق الاقليات ان يكون لها سلطه على باقي الشعب والثروات خط احمر حتى على الحكومة هذه ثروات بلد وليس كيلو طماطم
آخر الاضافات
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك