أكد نائب قائد قوات التحالف في المنطقة الوسطى العميد إدوارد كاردون أن العمليات المشتركة ضد عناصر تنظيم القاعدة، وبيان تجميد نشاط جيش المهدي الذي أعلنه مقتدى الصدر أسهما في خفض العنف الطائفي بشكل كبير. وأضاف كاردون في مؤتمر صحافي عقده ببغداد الإثنين: "لقد كان هناك قتال واسع بين السنة والشيعة، وانخفض هذا القتال بشكل كبير عما كان عليه في السابق لسببين: أولهما عملنا مع القوات العراقية في محاربة عناصر القاعدة، والثاني هو بيان تجميد نشاط جيش المهدي الذي أعلنه مقتدى الصدر، ونعتقد بأن المنطقة اصبحت آمنة. وسيكون تركيزنا في الأشهر القادمة على مشاريع الإعمار من دون التغاضي عن الاهتمام بالجانب الأمني". وردا على سؤال حول تقييم قوات التحالف لعمل مجاميع الصحوة في مناطق العراق، ومدى الدعم الذي تقدمه لهم، أجاب كاردون:
"الصحوة في الأنبار جيدة. وبالرغم من وجود هجمات مسلحة، إلا أنه من الممكن السيطرة عليها من قوات الأمن العراقية. نحن لا نشكل قوات قد تتحول إلى مليشيات مستقبلا. نحن نراقبهم جيدا كي لا يعملوا في مناطق خارج مناطقهم. ولا أحد ينكر أنهم أسهموا في الاستقرار". وذكر كاردون أن أعداد مجاميع الصحوة في المنطقة الوسطى بلغ 13 ألفا في منطقة المحمودية، وألفا في المدائن، وأكثر من أربعة آلاف في شمال محافظة بابل.