دعا النائب الأول لرئيس مجلس النواب الشيخ همام حمودي، الأحد، إلى اطلاق حملة واسعة وجدية لمواجهة الفكر التكفيري الرافض للتعايش وقبول الآخر، فيما اعتبر أنه لو لا رجال العراق لانتظرت الدول أجمع وصول تنظيم "داعش" الارهابي لأراضيها.
وقال مكتب الشيخ حمودي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن "النائب الأول لرئيس مجلس النواب همام حمودي التقى نظيره الروسي بيوتر تولستوي، في اطار اجتماعات الإتحاد البرلماني الدولي المنعقد في العاصمة البنغالية دكا".
ودعا الشيخ حمودي، بحسب البيان، إلى "اطلاق حملة واسعة وجدية لمواجهة الفكر التكفيري الرافض للتعايش وقبول الآخر"، مشدداً على "ضرورة تفعيل القرارات الدولية لعامي 2014 -15 بهذا الخصوص، وترك الصراعات الداخلية الموجودة وتوحيد الجهود ضد الخطر المشترك داعش وإنهاء تمدده عبر الدول".
وفي سياق متصل، ذكر الشيخ حمودي خلال لقاء منفصل مع الوفد البريطاني المشارك بمؤتمر الاتحاد، أن "العراق كان وما زال بمقدمة الدول في محاربة الإرهاب وأبطاله يقدمون أروع البطولات في تحقيق النصر الناجز الذي ساهم بشكل كبير بإستعادة الدور الريادي للبلد في أرجاء المنطقة والعالم".
وأضاف الشيخ حمودي، أنه "لو لا رجال العراق لانتظرت الدول أجمع وصول داعش لأراضيها"، مشيراً إلى أن "هدف الإرهاب لم ولن يكن محدد صوب فئة أو جهة أو دولة دون أخرى سوى تدمير الشعوب ونشر وحشيتها في كل مكان وزمان".
وانطلقت، في وقت سابق من اليوم الأحد، أعمال الدور الـ136 للاتحاد البرلماني الدولي في مقر مجلس النواب البنغالي بمشاركة وفد نيابي عراقي يرأسه نائب رئيس البرلمان الشيخ همام حمودي.
https://telegram.me/buratha
