"الرئيس بشار الأسد يدعم الوضع السياسي في العراق، ويدعم الحكومة القائمة حالياً دعما غير محدود، ويريد أن تسهم مساهمة فاعلة في أي دعم يمكن أن تطلبه الحكومة العراقية. نحن نثمن هذا الجهد، وبالتأكيد نقدر أن يكون أي دعم يأتي من خلال الحكومة الشرعية المنتخبة".وأضاف الدباغ أن الرئيس الأسد أوضح أن تنمية العلاقات الثنائية مع العراق يساعد في تطور العلاقات السياسية بين البلدين: "الرئيس السوري أوضح كل التصميم والرغبة بأن العلاقات الثنائية بين البلدين وتطويرها عبر هذه الزيارات الفنية وعبر اتفقات ما بين الوزرات ذات العلاقة، هي التي تجعل من العلاقة السياسية في ما بين البلدين أفضل".وأكد الدباغ أن الوفد العراقي بحث مع الرئيس السوري تطوير العلاقات الأمنية بشأن مراقبة الحدود، وتبادل المعلومات، ومكافحة الإرهاب:
"من الناحية الأمنية، نحن تحدثنا مع الرئيس بشار الأسد بأن تتطور العلاقات في ما بين البلدين إلى أكثر من موضوع علاقات حدود وأكثر من موضوع مراقبة الحدود، بل تنتقل الى تعاون أمني وتبادل للمعلومات. نحن نخشى أن هذه المجموعات الشيطانية التي تلاحق في العراق، والتي أنتشرت أن تهدد الدول الأخرى أن تهدد دول المنطقة، ومن ضمنها الشقيقة سوريا".وأعلن المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ ان البلدين وقعا على ست اتفاقيات ذات طابع مالي ومصرفي وضريبي موضحا:
"وقعنا ستة اتفاقيات مع الجانب السوري هي: تسهيلات مصرفية بين المصرفين التجاري السوري والرافدين العراقي، واتفاقية لحل الالتزامات المالية المترتبة بذمة الجانبين، إضافة إلى مذكرات لمنع الإزدواج الضريبي والتعاون الجمركي، وكذلك مذكرة إطار عام لتأسيس مصرف عراقي وسوري، وأيضا تذليل الالتزامات المالية بين الخطوط الجوية العراقية ومؤسسة النقل العربية السورية، هذه الاتفاقيات تم توقيعها إنما تجعل وتنظم العلاقة وتزيل بعض المشاكل والعوائق التي كانت تحكم هذه العلاقة".
https://telegram.me/buratha