"ليست هنالك إتفاقيات، إنما هناك إعلان مبادىء عامة في العلاقة، التي يمكن أن تتطور بين الولايات المتحدة الأميركية والعراق. وباعتقادي أن الإساس الذي ستبنى عليه هذه القاعدة، هو الاحترام المتبادل لسيادة الدولتين. لأنه لا يمكن لسيادة منقوصة في دولة كالعراق أن تكون على مستوى إمكانية الإتفاق مع الولايات المتحدة الأميركية، وهي دولة كبرى وتملك الكثير من المقدرات".
وأضاف الأديب أن إعلان المبادئ لا يتحقق إلا بإخراج العراق بالإتفاق مع أعضاء مجلس الأمن الدولي من البند السابع من ميثاق الأمم المتحدة الذي أعتبر العراق دولة تهدد الأمن والسلم الدوليين، موضحا بالقول:
"إعلان المبادئ يصر أساساً على إخراج العراق بالإتفاق مع أعضاء مجلس الأمن الدولي من البند السابع، الذي يعد العراق دولة مهددة للأمن والسلم العالميين، فهي تحتاج إلى وصاية من قبل مجلس الأمن، والقوات المتعددة الجنسية في العراق الآن تقوم بمثل هذه الوصاية، فلذلك تتحكم بالملف الأمني وسائر المرافق ذات الحساسية والخطورة في العراق. الأمر الذي يثير حساسية المواطنين من خلال هذا التصرف. وضع العلاقة القائمة حالياً بين الحكومة العراقية وبين القيادات الميدانية للولايات المتحدة في العراق، هذا الموضوع ينبغي أن يحل أولا".
https://telegram.me/buratha