اعترف علي حسن المجيد الملقب 'بالكيماوي' بمسؤوليته عن اعمال القمع الدموية في البصرة في اعقاب حرب تحرير دولة الكويت عام 1991.جاء ذلك في مداخلة للمجيد امام المحكمة الجنائية العليا وخلال الاستماع الى احد شهود الاثبات والذي كان من أهالي البصرة، وقال 'انا فقط المسؤول المباشر والوحيد عن كل ما جرى في المدينة عام 1991' وليس هناك علاقة لأي متهم آخر ممن يمثلون معه امام القضاء. وأكد الكيمياوي انه كان الحاكم العسكري والقائد الأعلى في البصرة وان الآخرين اقتصر دورهم على تنفيذ أوامره العسكرية، وكذلك بالنسبة الى محافظات البصرة وكركوك ودهوك والموصل، نافيا علاقته بأحداث محافظة ميسان التي يتهم فيها بقيادة الجيش وقمع الانتفاضة الشعبية هناك. وقال المجيد ان العمليات التي نفذت كانت للتصدي الى مجاميع مسلحة قتلت عددا من عناصر الأمن والاستخبارات في البصرة نافيا ما اكده عشرات الشهود من ان العمليات طالت مدنيين ابرياء وتسببت في قتل اكثر من 180 الفا. وقوبلت اعترافات المجيد بتشديد من رئيس المحكمة القاضي محمد الربيعي لكاتب الجلسة بتوثيق الاعترافات نصا والتي جاءت مشابهة لاعترافاته في محكمة الانفال 'بمسؤوليته الكاملة عن الجرائم'، رافضا الاعتذار او ابداء الندم.
الى السادة القضاة المحترمين
لاتنبري اللعبه عليكم لانه يريد ان يبريء ساحة المجرمين الاخرين لان مصيرة معروف بالاعدام حتى بعد حين واستغرب صبركم عليه واقواله والله لااطيق النضر الى وجوه هؤلاء الشياطين وادعو الله ان
لايفلت من العقاب المجرمين الاخرين حذاري حذاري من ان تنسو مافعله المجرمين الاخرين الرجاء من براثا الاصيله نقل هذة الامانه مباشرة للقضاة وانا اعتقد انكم اهلا للامانه