الأخبار

البارزاني يدعو إلى اللجوء للمحكمة الاتحادية لحسم الخلاف حول عقود النفط


استمر الجدل للاسبوع الثالث على التوالي، بشأن العقود النفطية الموقعة بين حكومة كردستان وشركات عالمية، فبعد يومين من الغاء وزير النفط حسين الشهرستاني هذه العقود قال نيجرفان البارزاني رئيس وزراء حكومة كردستان: ان العقود ستدخل حيز التنفيذ برغم الاعتراضات والغائها، داعيا الى اللجوء للمحكمة الاتحادية لحسم القضية، فيما اكدت لجنة الاستثمار في البرلمان صحة اجراءات الشهرستاني. واضاف البارزاني للصحافيين على هامش احتفال اقامته وزارة الشباب والرياضة في كردستان لمناسبة اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة: ان حكومة الاقليم مستمرة في اتفاقها وعقود النفط مع الشركات الاجنبية ستدخل حيز التنفيذ، مؤكدا ان هناك عقودا اخرى سيتم توقيعها قريبا. موضحا: ان ما نقوم به في اقليم كردستان هو ضمن اطار دستوري، معبرا عن اسفه لتصريحات وزير النفط بشأن هذه العقود.وكان الشهرستاني اعلن ان العقود النفطية التي ابرمتها حكومة الاقليم مع الشركات الاجنبية تعد ملغاة، مؤكدا ان وزارة النفط هي الجهة المخولة باقرار الاتفاقات المتعلقة بالنفط مع عدم اقرار البرلمان قانون النفط والغاز.وهدد الشهرستاني الشركات الموقعة بامتناع الحكومة عن التعامل معها مستقبلا.وتابع البارزاني: انه لا يستطيع احد ان يلغي اي عقد من العقود التي ابرمها اقليم كردستان مع الشركات الاجنبية، مشددا على ان واردات العقود النفطية التي ابرمناها ستوزع على جميع افراد الشعب العراقي.وكانت حكومة اقليم كردستان قد وقعت 15 عقدا للمشاركة في انتاج النفط مع عشرين شركة اجنبية على الرغم من معارضة الحكومة المركزية وقبل التصديق النهائي من قبل مجلس النواب على قانون النفط الجديد.وحول اعتراض وزير النفط، اقترح البارزاني اللجوء الى المحكمة الاتحادية في حال وجود مشاكل، قائلا: اذا كانت هناك مشاكل، لدينا محكمة اتحادية يستطيع الشهرستاني عرض هذه المشاكل امامها. في تلك الاثناء قال رئيس اللجنة الاقتصادية والاستثمار والاعمار في مجلس النواب حيدر العبادي: ان العقود التي ابرمتها حكومة اقليم كردستان تعد ملغاة من قبل وزارة النفط. واضاف في تصريح صحفي: ان هناك اختلافا دستوريا واضحا بين القانون الذي مرر في اقليم كردستان (قانون النفط والغاز) وبين القانون المعمول به سابقا في وزارة النفط، منوها بان عقود حكومة كردستان تعد ملغاة، لانه وفق اتفاقية جرت بين هيئة رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء، فان جميع العقود المختصة بالنفط تكون وزارة النفط هي المسؤولة عنها، وبما ان وزارة النفط تصر على إلغاء العقود المبرمة مع الشركات الاجنبية، فإنها بالتالي لا تحظى بالموافقة من قبل الحكومة المركزية
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Malik
2007-11-27
الى الساده المسؤلين الكرام ان حل المشكله برمتها سواء مع تركيا او بخصوص وحده العراق ومشكله كركوك والشعور بالتلاحم الوطني هو في فدراليه المحافظات وليست فدراليه الاقاليم اعيدوا صياغه القانون لاجل وحده العراق اتمنى ان ينشر هذا التعليق او يقراه المسؤلين وكفانا تشرذم وضحك على ذقون العراقيين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك