الأخبار

العراق وأمريكا يوقعان على وثيقة مبادئ لتنظيم العلاقة بين البلدين


أعلن في بغداد الاثنين عن توقيع رئيس الوزراء نوري المالكي والرئيس الامريكي جورج بوش على وثيقة مبادئ لتنظيم العلاقة بين العراق والولايات المتحدة، تمهد لمباحثات مستقبلية رسمية بين البلدين. وقال مستشار رئيس الوزراء صادق الركابي ان " المالكي وبوش وقعا على انفراد عبر دائرة تلفزيونية مغلقة وثيقة مبادئ بين الطرفين." واضاف الركابي قائلا " انها وثيقة للمبادئ ، ويمكن عدها خارطة طريق لتنظيم علاقة التعاون والصداقة بين الولايات المتحدة والعراق" مؤكدا ان الوثيقة " لم تتطرق الى تواجد طويل الامد للقوات الامريكية في العراق او الى بقاء قواعد عسكرية امريكية فيه."

وقال ان " وثيقة المبادئ تركت الاتفاق على تواجد القوات الامريكية للمباحثات القادمة " مشيرا إلى ان الطرفين " سيدخلان في مفاوضات ثنائية لتفعيل مبادئ هذه الوثيقة." واضاف الركابي ان وثيقة المبادئ هذه هدفها " مساعدة الحكومة العراقية واعطاء التزامات امنية بردع اي عدوان خارجي ومساعدتها في مواجهة الارهاب وتنمية وتطوير القوات المسلحة العراقية." وذكر ان اعلان النوايا هذا" لم يتطرق الى اي قضايا اخرى سوى ذلك " مؤكدا مرة اخرى على انه " لن تكون هناك قواعد عسكرية دائمة في العراق."

واشار الركابي الى ان رئيس الوزراء سيخاطب مجلس الامن لتمديد ولاية القوات المتعددة الجنسيات " وفق رؤية جديدة وسينص هذا الخطاب على ان هذا التمديد هو الاخير." ونفى ان تكون هناك قوى سياسية عراقية اعترضت على فحوى وثيقة اعلان النوايا موضحا أنه " رغم ان التوقيع عليها من صلاحيات الحكومة ، فان رئيس الوزراء حرص على اشراك جميع المؤسسات الدستورية العراقية في الحوار والاطلاع على هذا الاعلان وعلى حد علمي فليس هناك احد اعترض على وثيقة اعلان النوايا من ناحية المبدا." وقال ان الوثيقة " طرحت في المجلس السياسي مرتين وفي مجلس الوزراء وكذلك في مجلس النواب وليس هناك من اعترض عليها."

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم محمد الربيعي
2007-11-27
نشكر سيادة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي المحترم على جهوده الحثيثة بإتجاه كل ما من شأنه أن يجعل العراق الجديد يتعافى مما ألحق به العداء من جراح عميقة ، ولكن نقول بأن الولايات المتحدة الأمريكية وقواتها المحتلة للعراق إنشاء الله تبارك وتعالى لن تطول أنفاسهما لينعما بثمرات هذه الوثيقة .
ابو حسنين النجفي
2007-11-27
اسود عصرنا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ابطال والله ابطال تحية جليلة للمرجعية وعلى راسها السيد علي السيستاني وتحية للسيد المالكي وتحية للشيخ الصغير وتحية للسيد عادل عبد المهدي وتحية للشيخ همام وتحية للسيد مثال وتحية مباركة لكل من ااتزر بهذه المكونات وانواعها سيروا على بركات الله ورسوله واله الطيبين ومن نصر الى نصر والموت للقاعده الخسيسة وانصارها الخونة المجرمين موتوا بحسرتكم يا جبناء هذه الضربة التي ستقسم ظهوركم يا بعران ال سعود
عبدالله العبابسي
2007-11-26
حتماً سوف يخرج علينا غداً أصحاب الوجوه الصفر من غير عله ؟!! ويتهمون المالكي بأنه يريد سحب القوات المحتله بناء على طلب ايراني؟؟!!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك