الأخبار

العبادي : اين كان المدعون بالدفاع عن المدنيين عندما كانوا تحت ظلم داعش؟


قال رئيس مجلس الوزراء حيدر العبادي، اليوم الاثنين، ان "العراق يقاتل في جبهات متعددة عسكرية واقتصادية وضد الفساد ونصمد وننتصر، وان هذه الانتصارات حديث العالم"، كاشفا عن "التحقيق في مجزرة الموصل".

وقال العبادي خلال لقائه عددا كبيرا من الاعلاميين والمحللين السياسيين ان "شعبكم ووطنكم وجيشكم يستحقون ان تتفاخروا بهم وانتصاراتنا حديث العالم المنبهر بشجاعة العراقيين"، مؤكدا اننا "نقاتل في جبهات متعددة عسكرية واقتصادية وضد الفساد ونصمد وننتصر ولن نتراجع مهما بلغت حملات التشويه، وان هذا النصر لايمكن لأحد ان يحتكره لمصلحته".

وكشف "فتحنا تحقيقا مبكرا وارسلنا لجنتين للتحقيق في ملابسات التفجير في الموصل الذي اودى بحياة عدد من المواطنين ولدينا نتائج اولية خلاف ما اشيع ولن نقول الا الحقيقة ونثق بقواتنا والتزامها العالي باوامر حماية المدنيين، محذراً من محاولات التفريط بالتضحيات وجهود التحرير الهائلة بعودة الذين سلموا المدن الى داعش، مضيفا بالقول: لن نسمح بذلك ولن نتسامح مع هذا الامر ابدا".

واضاف ان "لا احد يزايد علينا في حماية المدنيين، ومنذ انطلاق عمليات التحرير اكدنا على تحرير الانسان قبل الارض"، مشيرا الى ان "تعالي الصيحات وادعاءات استهداف المدنيين هدفها انقاذ الدواعش في اللحظات الاخيرة ووقف الدعم الدولي للعراق في حربه ضد الارهاب".

وتساءل: اين كان المدعون بالدفاع عن المدنيين عندما كانوا تحت ظلم داعش، وهل كانت داعش توفر لهم العيش في رغد وامان وحرية؟

وجدد العبادي الاشادة بالحشد الشعبي وقال انهم مقاتلون شجعان قدموا ارواحهم فداءً للعراق ولبوا نداء المرجعية الدينية المتمثلة بسماحة السيد السيستاني ولا نفرط بهم ولاصحة لطلب حل الحشد الشعبي".

واستعرض رئيس مجلس الوزراء "نتائج زيارته الى الولايات المتحدة والنجاح الذي حققته، الى جانب لقاءاته المرتقبة في مؤتمر القمة العربية واهمية الخروج بموقف موحد ورؤية جديدة وانهاء الخلافات الجانبية".

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك