وأضاف حمود أن الإتفاقية تهدف إلى تنظيم العلاقة مع الاتحاد الأوربي، مشددا على أنها تختلف عن الإتفاقية التي يسعى العراق إلى إبرامها مع الجانب الأميركي، وقال: "هذه الإتفاقية إتفاقية للتعاون بين الاتحاد الأوربي والعراق التي نسميها اتفاقية لتنظيم العلاقة بين الجانبين بشكل طبيعي من دون وجود قوات مسلحة ومن دون وجود قضايا أمنية مباشرة، لذلك تختلف من حيث الطبيعة والجوهر عن الإتفاقية مع الولايات المتحدة".
وكانت الجولة الثانية من المباحثات بين الجانبين عقدت في يونيو/ حزيران الماضي في حين اجتمع الجانبان في الجولة الأولى من هذه المباحثات في نوفمبر/ تشرين الثاني من السنة الماضية.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha