استؤنفت امس جلسات المحكمة الجنائية العليا للنظر في دعوى قمع الانتفاضة عام 1991 في جنوب البلاد ومثل امامها 15 من اعوان النظام المباد. وطبقا لمصادر مقربة من المحكمة فان عددا من شهود الاثبات مثلوا امام المحكمة وأدلوا بشهاداتهم في القضية فيما يتعلق بالاحداث التي وقعت في محافظتي البصرة وميسان جنوب البلاد.وكانت المحكمة استمعت خلال جلساتها السابقة الى العشرات من شهود الاثبات بينهم عدد من الناجين من عمليات الاعدام وذوي ضحايا ومهجرين وقد تحدثوا عن اعدامات جماعية نفذها جيش صدام وقصف عشوائي لمنازل المدنيين واعتقالات جماعية طالت النساء والاطفال.ومن بين الذين يمثلون امام المحكمة علي حسن المجيد الملقب بعلي الكيماوي ووزير الدفاع السابق سلطان هاشم ومعاون رئيس اركان الجيش حسين التكريتي الذين ينتظرون جميعا تنفيذ حكم الاعدام الصادر بحقهم من قبل محكمة الانفال