اعلن وزير التربية الدكتور خضير الخزاعي الموافقة على اعادة المعلمين والمدرسين الذين فصلوا من عملهم بسبب هجرتهم الى خارج البلاد. وقال الخزاعي في مؤتمر صحفي عقده امس في المركز الصحفي لرئاسة الوزراء ان على جميع المعلمين والمدرسين المهاجرين خارج البلاد والراغبين بالعودة الى وظائفهم تقديم طلب رسمي اليه بصورة مباشرة وعن طريق مكتبه بالوزارة لقبول عودتهم في المدارس التي كانوا يدرسون فيها او في مدارس اخرى يرغبون التدريس فيها. وتعهد الخزاعي بعدم رفض اي طلب يقدم له بخصوص المدرسين والمعلمين المهاجرين الذين يرغبون بالعودة او عادوا الى البلاد، مؤكدا ان الوزارة ستخصص مكافأة مالية للمدرسين والمعلمين الذين يقومون بالتدريس في المناطق التي استقرت امنيا بعد ان كانت تعد من المناطق الساخنة مثل التاجي وسبع البور والدورة والعامرية ومناطق اخرى. وكشف الخزاعي عن تقديم اكثر من 82 برلمانيا مشروع قانون لتعديل رواتب المعلمين والمدرسين، مطالبا مجلس النواب بالتصويت عليه والضغط على الحكومة من اجل زيادة رواتب المعلمين والمدرسين اسوة بمدرسي ومعلمي اقليم كردستان. واضاف ان الوزارة اعتمدت الدفاتر الالكترونية غير القابلة للتزوير، ولاسيما ان العديد من الدول ترغب بتعميم التجربة وذلك بعد ان اثبتت نجاحها في العراق. وذكر الخزاعي أن هذه الدفاتر من غير الممكن التلاعب بها او التزوير من المحترفين في هذا المجال. وتابع كشفنا العديد من حالات التزوير في شهادة الاعدادية لغرض التعيين في دوائر الدولة ومنهم من استمر في دراسته في الجامعات العراقية، حيث تم حصر الشهادات المزورة وما تحمله من اسماء وتم تعميمها على مؤسسات الدولة والجامعات والمعاهد العراقية وسيلاحقهم القانون. واوضح ان اكثر من 400 طالب غشوا هذا العام في عدد من المراكز الامتحانية للامتحانات الوزارية وتمت عملية اعادة الامتحان لهؤلاء الطلبة. ونفى الخزاعي وجود امتحان الكفاءة هذا العام. وتطرق الى مدرسة المواهب المفتوحة في بغداد التي استقطبت 57 طالبا يعدون جيلا للعلماء الجدد والذين سيفاجئون العالم بابتكاراتهم الجديدة.وقال انه تم تشكيل لجنة للكشف عن المواهب وبالفعل تم اكتشاف العديد من هذه المواهب كما تم افتتاح ثلاث مدارس في الجنوب والفرات الاوسط وشمال العراق. واضاف انه سيقبل هؤلاء الطلبة في الجامعات العراقية من دون معدل وحسب رغباتهم وكذلك في الجامعة الاميركية في قطر من دون منافس، مشيرا الى ان احدهم قبل في الجامعة الاميركية في قطر بتخصص الطب عن عمر بلغ 13 عاما. مبينا:"أن رئيس الوزراء خصص مبلغ 250 دولارا شهريا لكل طالب عراقي يدرس في الجامعة الاميركية في قطر والذين بلغ عددهم 13 طالبا لكي لا يكون العامل المادي عقبة في طريقهم.
الذي لفت نظري المبلغ المعد لكل طالب وهو 250 دولار .الى متى تبقى الدوله العراقيه غير مسؤله على تبني اصحاب العقول كامله لازال هناك من الخير الكثير فى العراق والا طالب وفي دوله صحيح عربيه ولكن تبقى غريبه عنه هل يكفيه هذا المبلغ الذي لايرى الا بالمجهر