الأخبار

إصدار وثيقة مشتركة باسم ( اعلان النوايا) مع واشنطن من ثلاثة فصول قريبا


تُصدر الحكومة خلال الايام القليلة المقبلة وثيقة مشتركة مع الولايات المتحدة الاميركية باسم "اعلان النوايا" تتضمن ثلاثة فصول.وتركز المعاهدة التي تعد الاولى من نوعها مع واشنطن، على المجالات السياسية والاقتصادية والامنية، اذ تضع دعم الحكومة والعملية السياسية في مقدمة البنود. واكد النائب عن الائتلاف سامي العسكري، ان الحكومة ستصدر خلال الايام القليلة المقبلة وثيقة "اعلان النوايا".وقال العسكري في تصريح خاص لـ"الصباح": ان الوثيقة تتضمن ثلاثة فصول، سياسية تؤكد على التزام الولايات المتحدة للحكومة بحماية الدستور والوقوف امام أية عملية "انقلاب" غير دستورية، مع دعم الحكومة في مشاريع المصالحة والتوافق السياسي، بينما يتمثل الفصل الثاني بالجانب الاقتصادي من خلال مساندة العراق في اطفاء ديونه وانعاش اقتصاده عن طريق تفعيل وثيقة"العهد الدولي"، فضلا عن تشجيع الاستثمارات واشراك الشركات الاميركية في ذلك.واضاف ان البند الثالث يشير الى التعاون في الجانب الامني من خلال مساندة الحكومة في استكمال بناء القوات العسكرية والامنية وتحصين الحدود العراقية المشتركة مع دول الجوار فضلا عن وضع تفاهم مشترك بخصوص تواجد القوات الاميركية في البلاد.في تلك الاثناء اكد نائب رئيس الجمهورية الدكتور عادل عبدالمهدي ان "اعلان نوايا"، توضح مسألة تواجد القوات المتعددة الجنسية في العراق وتحدد شكل العلاقة مع الولايات المتحدة الاميركية.ونفى عبدالمهدي في مؤتمر صحافي امس، ان يكون الهدف من الوثيقة اقامة قواعد عسكرية دائمة، وانما تنظيم اتفاق يوضح تواجد هذه القوات وانهاء وجود القوات المتعددة الجنسية في البلاد، مؤكدا ان العراق يريد علاقة "الند للند" ودولة ذات سيادة ومصالح، لافتا في الوقت نفسه الى سعي المسؤولين في الدولة للعودة الى ما قبل قرار (661) في العام 1990 الذي تضمن وضع العراق تحت ولاية مجلس الامن وفرض عليه نظام العقوبات.وكان رئيس الوزراء نوري المالكي قد اكد مؤخرا ان الحكومة تعمل على اخراج العراق من البند السابع في القرار الاممي.واضاف نائب رئيس الجمهورية ان الحكومة ستقوم بتمديد مهمة القوات المتعددة الجنسية في مطلع الشهر المقبل، مشددا على ان هذا التمديد سيكون الاخير وسيربط بالوصول الى اتفاق يعيد كامل السيادة للعراق ويخرجه من ولاية مجلس الامن ويراجع مجلس الامن الدولي مرتين سنويا بقاء القوات المتعددة الجنسية في العراق، بعد ان تقدم الحكومة طلبا بذلك, وتتم المراجعة الاولى في حزيران والثانية في كانون الاول من كل عام.بدوره بين وزير الخارجية هوشيار زيباري ان اعلان المبادئ او "اعلان النوايا" الذي سيعرض في الجلسة ليس اتفاقية تمديد ولاية القوات المتعددة الجنسية. وقال في مؤتمر صحفي امس: ان المعاهدة تنص على توضيح العلاقة العراقية الاميركية فقط ، في حين ان الاتفاقية ستعرض على مجلس النواب بجميع تفاصيلها لاحقا
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك