الأخبار

وزير الدفاع: التوجهات قائمة على إحالة دور إسناد العمليات العسكرية إلى القوات العراقية


كشف عبد القادر محمد العبيدي وزير الدفاع، عن ان التوجهات قائمة حاليا على احالة دور اسناد العمليات العسكرية من القوات المتعددة الجنسية الى نظيرتها العراقية بالتزامن مع مراحل اكمال تجهيز وتسليح قوات الجيش، في حين اكد نجاح الوزارة في التحرر من الاجندة السياسية بنسبة تتراوح ما بين 80 - 85 بالمائة. وقال العبيدي في حوار اجرته معه (الصباح): ان الوزارة قطعت شوطا كبيراً في بناء مؤسساتها العسكرية، موضحا انه تم الانتهاء من انشاء مدارس الدروع، والمشاة، والاستخبارات، والمدفعية، والمخابرة، وان الصنوف الاخرى بدأت تتكامل شيئاً فشيئاً، لتتمكن قوات الجيش من النهوض بواجباتها استعداداً لتسلم كامل الملف الامني.واوضح ان الوزارة ماضية في تجهيز قوات الجيش بالرغم من العقبات التي تواجهها، مشيرا الى ان هناك من يحاول اعاقة عملية التسليح من داخل مؤسسات الدولة، ما يشكل تهديدا حقيقياً للمؤسسة العسكرية يفوق خطر التهديدات الارهابية، بحسب تعبيره.ودعا الوزير الى تشكيل هيئة مستقلة عليا في الحكومة تتولى عملية تجهيز القوات الامنية وتسليحها وفق ما تمليه الحاجة، بغية تجاوز المشكلات وتذليل العقبات في هذا الصدد، متهما اطرافا - لم يسمها- تسللت الى الاجهزة الرقابية ودوائر التفتيش بالوقوف وراء وضع المطبات امام هذه العملية.واشاد بالتعاون الذي يبديه المواطنون مع الاجهزة الامنية، والتقدم الذي حصل في هذا الجانب، قائلا: ان هذا التعاون كان وراء سر نجاح القوات الامنية كما انه بات يؤدي الى نتائج اكيدة، مستشهدا بحادث الاختطاف الذي تعرض له شيوخ عشائر ديالى، قبل اسابيع، وكيف تمكنت الاجهزة الامنية من تحرير المختطفين في وقت قياسي باستدلال الاهالي الى هدف واحد، في حين اخفقت هذه القوات في استمكان مختطفي وزارة التعليم - على سبيل المثال- بالرغم من مداهمة عشرات الاهداف.وبشأن التهديدات التركية باجتياح مناطق اقليم كردستان، اعرب الوزير عن ارتياحه للهدوء النسبي الذي يسود اجواء الحدود مع تركيا، وتقويض فرص شن حملة عسكرية داخل الاراضي العراقية، مؤكدا ان الجانب العراقي نفذ الالتزامات التي تعهد بها الجانب التركي بالتعاون والتنسيق مع السلطات المحلية في اقليم كردستان، من خلال غلق مقار حزب العمال الكردستاني التركي، ومنع تمويله ووجوده على الاراضي العراقية.واكد ان اقليم كردستان هو جزء من العراق، وان الواجب يملي على الحكومة الحفاظ على امن هذه المنطقة والدفاع عنها في حال تعرضها الى تهديد، مثمنا موقف الحكومة التركية في اللجوء الى الحلول السلمية سعيا منها لانهاء هذا الملف.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك