الأخبار

العبادي لقادة الحشد الشعبي: فتوى السيد السيستاني قلبت الموازين ولن نسمح بالتفريط في دماء الشهداء


أكد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، السبت، أن فتوى السيد علي السيستاني قلبت الموازين حيث كانت التكهنات تشير الى تقسيم العراق والحاجة لعشرات السنين للقضاء على داعش مبينا ان محاولات التقسيم باءت بالفشل ونحن متوحدون اكثر من اي وقت مضى.

جاء ذلك خلال كلمة له اثناء لقائه قادة الحشد الشعبي، وتلقت وكالة نون الخبرية، نسخة منها، حيث بارك العبادي الانتصارات المتحققة على عصابات داعش الارهابية التي لم تكن تحصل لولا تضحيات الحشد الشعبي مع بقية القوات المسلحة مبينا ان روح الانتصار اخافت الاعداء وارعبتهم.

واضاف العبادي، "اننا لن نسمح بالتفريط بدماء الشهداء وحقوق الابطال الذين يقاتلون في الحشد والبعض يريد ان يستغل هذه الدماء لاشياء اخرى"، مشيراً الى، ان "داعش دمرت وقتلت، وابناؤنا ضحوا وحرروا الاراضي ولن نسمح بعودة تلك الايام التي دخل بها الدواعش".

وانتقد العبادي الاعلام المغرض حيث قال: "كلما نحقق انتصارات تثار حفيظته ويبدأ بتلفيق الاكاذيب". وذكر العبادي ان "من حرض على دخول عصابات داعش الارهابية لن نسمح لهم بتصدر المشهد مجددا".

وبين ان "العالم البعيد والقريب يعتبر العراق قد احدث نقلة نوعية ليس في العراق فقط انما في المنطقة ونحتاج استمرار الجهد للقضاء على الارهاب ونرفض الاحتواء لهؤلاء".

وجدد العبادي التأكيد على، ان "كل السلاح يجب ان يكون تحت اطار الدولة ولن نسمح مطلقا لاي سلاح يكون خارج اطار الدولة مشيرا الى ان هناك من يدعي الانتماء للحشد ويسيء له".

واوضح العبادي، ان "كلامنا مع الادارة الامريكية كان واضحا بان لدينا مقاتلين ابطالا بدونهم لم يتحقق النصر ونحن نعتز بهم وواجبنا رعاية حقوقهم".

وتابع العبادي، ان "النصر الكامل يتحقق بتوفير الخدمات واعمار المناطق المحررة والمحافظات الاخرى التي لم يدخلها داعش وتأخر فيها الاعمار بسبب الحرب".

واكد العبادي، ان "قواتنا حريصة جدا على امن المواطنين فيما الدواعش يستخدمون السيارات المفخخة وتكديس الاسلحة في المنازل ونستخدم مع هذه الحالة الاسلحة الدقيقة لحرصنا على حياة المواطنين داعيا المواطنين للمساعدة في الحسم من اجل حمايتهم وتخليصهم من الدواعش".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك