أكدت قيادة العمليات المشتركة، اليوم السبت، ان المجزرة التي وقعت في منطقة الموصل القديمة بالجانب الأيمن من المدينة ، وأسفرت عن استشهاد عشرات المدنيين الأبرياء لم تتضح الصورة بعد فيما اذا كانت نتيجة لقصف من طائرات التحالف الدولي أم عجلات مفخخة لعصابات داعش الارهابية .
وقال المتحدث باسم العميات العميد الركن يحيى رسول في تصريحٍ صحفي ان " المجرزة التي وقعت في منطقة الموصل القديمة بالجانب الأيمن للموصل لم نتأكد لحد الآن فيما اذا كانت نتيجة لقصف نفذته طائرات التحالف الدولي بقيادة واشنطن أم لعجلات مفخخة قام بتفجيرها داعش، متوقعاً في الوقت نفسه أن تكون العملية نتيجة لعجلات مفخخة فجرها التنظيم ليتهم بها القوات الامنية بزهق أرواح المدنيين.
وأوضح رسول، أن " المعلومات المتوفرة تشير إلى قيام داعش بجلب عجلات مفخخة كبيرة ووضعها في الأحياء والازقة الضيقة في أيمن الموصل لعرقلة تقدم القوات الأمنية، مشيراً إلى أن " داعش الارهابي استخدم هذا السيناريو في أغلب المناطق الأخرى بالموصل".
وكشف، ان داعش الإرهابي استغل الرقعة الجغرافية المعقدة للجانب الأيمن وفجر العديد من العجلات المفخخة داخل الأحياء والأزقة الضيقة لإتهام القوات الأمنية بزهق أرواح المدنيين الأبرياء.
وكان حيدر العبادي، القائد العام للقوات المسلحة قد أعلن في 19 شهر شباط الماضي عن بدء عملية استعادة الجانب الايمن من مدينة الموصل.
يذكر أن الجيش العراقي يشن، منذ 17 أكتوبر/تشرين الأول عام 2016، عملية "قادمون يا نينوى" مدعوما بقوات الحشد الشعبي والحشد العشائري والبيشمركة وطيران التحالف الدولي، بهدف تحرير الموصل من سيطرة داعش الارهابي
https://telegram.me/buratha
