الأخبار

العراقيون يعودون الى بلدهم باعداد كبيرة


يعود العراقيون باعداد كبيرة الى البلاد رغم ان العديد منهم يجدون منازلهم وقد نهبت او دمرت حسبما يقول جنرالات في الجيش العراقي مضيفين ان الاكتظاظ على الحدود يطرح تحديات امنية.

وقال اللواء محسن عبد الحسن رئيس قسم القوات الحدودية العراقية في مؤتمر صحافي في بغداد ان اعدادا كبيرة جدا من العائلات المشردة تصل الى الحدود مع سوريا والاردن. واضاف ان طوابير السيارات المصطفة على الحدود والتي تنقل العراقيين العائدين تخلق مشاكل للحراس الذين يحاولون منع تهريب الاسلحة.

واشار الى وجود مصاعب في التعامل مع الاعداد الكبيرة منهم والطوابير الطويلة من العربات مضيفا ان عناصر حرس الحدود يعانون من الضغوط حيث يعملون على رصد مهربي الاسلحة او اي مسلحين يحاولون عبور الحدود الى العراق باستخدام جوازات سفر مزورة. واضاف ان العائدين الذين يعبرون من النقاط الحدودية يخضعون لعمليات تفتيش مكثفة.

ويقول مسؤولون من الحكومة العراقية ان الاف العائلات تعود الى العراق خاصة من سوريا مع انخفاض مستوى العنف في البلاد وتشديد الاجراءات على اللاجئين في البلاد التي تستضيفهم. وقال مسؤول عراقي عند معبر الوليد بين سوريا والعراق في مقابلة مع تلفزيون العراقية ان ما بين 700 و1000 عراقي يعودون الى بلادهم يوميا.  واضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه ان 100 الى 200 عراقي فقط يعبرون الحدود باتجاه سوريا يوميا -- معظمهم لاغراض العمل -- مقارنة مع الف شخص او اكثر كانوا يفرون من العراق بسبب العنف.

وذكر اللواء عدنان جواد علي نائب القائد العام لقوات المشاة العراقية في مؤتمر صحافي ان عددا منالعراقيين عادوا الى منازلهم خاصة في بغداد ليجدوها وقد دمرت او نهبت. واكد ان الجيش العراقي ينتشر في المناطق التي يعود اليها المواطنون لتوفير الامن لهم الا ان مشاكل المنازل المدمرة او المتضررة هي من شان الحكومة.

من ناحيتها افادت الامم المتحدة ان اللاجئين العراقيين "يتدفقون" على بلدهم. والتقى ستافان دي ميستورا مبعوث الامم المتحدة بوزير الهجرة والمهجرين العراقي عبد الصمد رحمن سلطان السبت ووعد بان تقدم الامم المتحدة دعمها للعراق.

وجاء في بيان لبعثة الامم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) ان ميستورا "بحث مع الوزير العراقي مسالة مساعدة الامم المتحدة للعراق في مواجهة التدفق الحالي للاجئين العائدين والنازحين داخل البلاد".

من ناحية اخرى ذكرت المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة انها تستعد "لتقديم المساعدة المادية لنحو 5000 عائلة تشتمل على البطانيات وادوات المطبخ وغيرها من الامدادات الضرورية لمساعدة العائدين على الاندماج مرة اخرى في مجتمعاتهم".

وقال الاميرال غريغوري سميث المتحدث باسم الجيش الاميركي في العراق ان الحقائق على الارض مختلفة. واوضح في مؤتمر صحافي "لا بد ان الامم المتحدة ادركت انه يوجد  عائدون وان اعدادهم كبيرة -- فاعداد العائدين الى احيائهم في بغداد كان ملحوظا".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك