أتفق مجلس القضاء الاعلى مع وزارة الداخلية على آلية عمل من أجل تسريع حسم ملفات المشتبه بهم الموقوفين في عمليات تحرير محافظة نينوى، فيما تم الاتفاق على الية لمعالجة مذكرات التوقيف الصادرة بأسماء ثنائية.
وقال المتحدث الرسمي باسم القضاء الاعلى القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان له إن "رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي فائق زيدان استقبل في مكتبه وزير الداخلية قاسم الاعرجي وتباحثا في جملة من القضايا في مقدمتها العمل المشترك لتسريع حسم الدعاوى التحقيقية".
وأضاف، أن "الاجتماع تطرق إلى زيادة التنسيق لتعجيل حسم ملفات المشتبه بهم الذين جرى القاء القبض عليهم خلال عمليات تحرير محافظة نينوى"، مبيناً ان "رئيس مجلس القضاء الاعلى اوعز إلى رئيس استئناف نينوى الاتحادية الذي كان حاضراً في الاجتماع بزيادة عدد قضاة التحقيق لهذا الغرض".
واشار بيرقدار إلى أن "اتفاقاً حصل بتخصيص احد البنايات المشغولة من قبل وزارة الداخلية وجعلها مقراً لدار القضاء في بغداد الجديدة".
ولفت إلى أن "اللقاء تمخض عنه تسهيل تخصيص عناصر من حماية الشخصيات للعمل على توفير الحماية للقضاة" مشيرا إلى أنه "تم الاتفاق على آلية لمعالجة مذكرات التوقيف الصادرة باسماء ثنائية بغية تسريع حسمها".
https://telegram.me/buratha
