اعلن في محافظة الانبار ، وجود اجماع سياسي ومحلي رافض لاقامة اقليما سنيا في البلاد ، بعد ان اعتبروا عقد مؤتمرات خارجية بمسميات المعارضة او ممثلي السنة في تركيا ولبنان وعمان ومن يجتمع فيها هم اشخاص ليسوا من اهل الانبار.
وقال عضو مجلس المحافظة ،محمد ياسين ، ان” بعض التصريحات او الانباء التي يتداولها بعض وسائل الاعلام عن وجود مخطط لانشاء اقليم سني اواقليم في الانبار كما ان هذا الامر لا وجود له والمشروع مرفوض من اهالي الانبار والجهات السياسية ومن يروج هذه المشاريع فهي تصريحات فردية”.
واضاف ان” تشكيل اقليم جديد في العراق ياتي بموافقة حكومة المركز في بغداد وليس بتصريحات فردية هنا وهناك وقد تؤثر على استقرار الوضع الامني والسياسي في المحافظات المستقرة”.
واشار ياسين الى ان” الانبار جزء من العراق ولا يمكن اقامة اقليم فيها الا بموافقة الجماهير واجراء استفتاء رسمي واجراءات قانونية لتشكيل اقليم جديد ليس له ضرورة حاليا”.
واعلن الناطق الرسمي لشيوخ عشائر الانبار اليوم ،الثلاثاء، ان مشروع الاقليم السني مرفوض عشائريا وجماهيرا ومن يدعو للتفرقة سنقف بوجه كما حاربنا تنظيم داعش الارهابي .
وقال الشيخ ،غسان العيثاوي، ان” بعض التسيربات والانباء التي تروج من قبل بعض الجهات عن تشكيل اقليم سني يضم الانبار وتكريت والموصل امر مرفوض عشائريا واجتماعيا ولن نسمح بتفرقة العراق والدعوة لوحدة ارضه وشعبة”.
واضاف ان” المؤتمرات التي تعقد خارج العراق بمسميات المعارضة او ممثلي السنة في تركيا ولبنان وعمان ومن يجتمع فيها هم اشخاص ليسوا من اهل الانبار ومنهم من ساند تنظيم داعش وقسم منهم مطلوب قضائيا بتهم ارهابية بعد تورطه من داعش”.
واشار العيثاوي ان” المشروع القادم هو مشروع وحدة البلاد وليس تفريقه من خلال الاقلمة الفارغة التي يطمح بها بعض الشخصيات السياسية التي خسرت مشروعها السياسي في العراق والانبار”.
https://telegram.me/buratha
