وفي حديث مع "راديو سوا" أوضح قائلا: "اتهام الشرطة بأنها من حزب الدعوة أو من المجلس الأعلى هو اتهام عار عن الصحة. إنما الشرطة تقوم بهذا العمل من خلال واجبها التخصصي المهني، ولا بد أن تقوم بهذا العمل، من أجل إيقاف الجريمة. أما أن تتهم بأنها مسيّسة فهذا خارج عن حقل الواقع".
وكان النائب علي الميالي ممثل محافظة الديوانية في مجلس النواب والقيادي في التيار الصدري قد اتهم الأجهزة الأمنية في الديوانية بضم ميليشيات تابعة لحزب الدعوة، والمجلس الأعلى الإسلامي في العراق، مشيرا إلى أن عناصر تلك الميليشيات، تعمل لصالح أحزابها.
وشدد الأديب القيادي في حزب الدعوة، الذي يشغل أمانته العامة رئيس الوزراء نوري المالكي، على أهمية دعم اجراءات الحكومة لبسط الأمن في محافظة الديوانية، وقال: "تطبيق القانون مهمة الحكومة، ومن يخرج عن القانون ويرتكب الجرائم لا بد أن يكون ملاحظ. هناك بعض العناصر ترتكب جرائم هي المقصودة في عملية المتابعة".
وما زالت محافظة الديوانية وسط العراق، تشهد استمرار عملية وثبة الأسد، التي تنفذها قوات مشتركة بهدف مطاردة الخارجين على القانون، وبسط الأمن في المدينة.
https://telegram.me/buratha
