الأخبار

التجارة: ملفات الفساد أصبحت من الماضي


قالت وزارة التجارة بان ملفات الفساد الاداري والمالي أصبحت جزءاً من الماضي".

وذكر بيان للوزارة "تمت مواجه الفساد بارادة قوية من خلال جهود قام بها مكتب المفتش العام والدوائر الرقابية الاخرى واحيلت عشرات الملفات الى القضاء العراقي وصدرت قرارات قطعية بحق المتهمين وفق القانون والادلة المعروضة".

وأشار الى أن "الحديث عن ملفات فساد في شركات الوزارة أصبح جزءاً من الماضي بعد ان أجرت الوزارة جملة كبيرة من الاليات الادارية حددت بموجبها مافيات الفساد واحالتها الى القضاء الذي أصدر عدداً من القرارات فضلا عن جملة من التغيرات في الادارات العامة والاقسام واخضاع المرشحين لمواقع المسؤولية الى ضوابط النزاهة والخبرة".

وتابع بان "الحديث عن ملفات فساد يحمل طابع التجني على الملاكات التي تعمل الان في ظل ظروف معقدة وعدم توفر التخصيصات المالية بسبب الازمة المالية التي تمر بها البلاد الامر الذي يضطرها للاعتماد ذاتيا على كثير من مفاصل العمل من خلال العمل التطوعي او من خلال مبادرات فردية وجمعية".

ولفت البيان الى ان "وزارة التجارة شهدت منذ ثلاث أعوام الى حملة كبيرة في مواجهة الفساد شاركت فيها هيئة النزاهة العامة ومكتب المفتش العام الذي بذل جهودا كبيرة في وضع اليد على كثير من ملفات الفساد واحالها الى تحقيقات النزاهة والقضاء الذي اصدر جملة من القرارات فضلا عن عمليات التدقيق بكل الملفات السابقة والتي انتهت بوضع اليد على مكامن الخلل واستئصال المخالفات المالية واعادة الاموال الى الخزينة العامة والعملية مستمرة دون هوادة لكشف حالات الخلل والفساد من خلال عمليات تدقيق واسعة".

وأوضح بان "حديث بعض السياسين يأتي في اطار الدعاية الاعلامية وممارسة تضليل الرأي العام خاصة وان وزارة التجارة اكثر الوزارات واجهة الفساد المالي والاداري من خلال احالة الكثير من الملفات الى تحقيقات النزاهة والقضاء فضلا عن آليات تنسيق بين مكتب المفتش العام وهيئة النزاهة لمواجهة بؤر الفساد واستئصالها بشكل جذري يتطابق هذا مع اجراءات ادارية اتخذتها الوزارة في تغير شامل لقيادات الادارات العامة ومفاصل الاقسام والشعب في جميع مراكز عمل الوزارة".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك