الأخبار

الدكتور عادل عبد المهدي : هناك اعلان نوايا سيصدر من قبل الحكومة خلال الايام القادمة لتنظيم العلاقة مع القوات المتعددة الجنسيات


حذر نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي خلال مؤتمر صحفي عقده المجلس الاسلامي الاعلى صباح الاحد، من عدم تطبيق النظام الفيدرالي في العراق، وحث القوى السياسية للعمل من اجل الاتفاق على الصيغة النهائية لتشكيل الاقاليم، كاشفا عن قرب اعلان الحكومة لما اسماه بـ "اعلان نوايا" لتنظيم تواجد القوات الاجنبية.

وقال الدكتور عبد المهدي إن "المجلس الاسلامي يحث كافة القوى السياسية ان تعمل جاهدة للوصول الى اتفاق نهائي في قضية تشكيل الاقاليم، لكي يستقر الوضع السياسي في العراق." محذرا من مواجهة "احتمالات خطيرة" اذا لم يتم التوصل الى موقف وطني عراقي موحد حول قضية الفيدرالية.

واضاف أن "هناك مقترحات برزت على الصعد الدولية والاقليمية بشأن مستقبل العراق، وفي ظل غياب اتفاق عراقي حول مشروع الفيدرالية، فان هذه المقترحات ستبرز من جديد." وأوضح أن "الفيدرالية ليست ترفا، وليست موقفا فكريا نتخذه، بل هي مطلب دستوري، وحقيقة دستورية يجب تنفيذها."  وتابع أن "الشعب العراقي صوت على الدستور الذي يقر الفيدرالية، ومجلس النواب وضع مشروعا لتشكيل الاقاليم، وامامنا اشهر قليلة للوصول الى الصياغات النهائية، لذلك نحن نصر على ان الفيدرالية مطلب دستوري وشعبي، ووسيلة لبناء نظام سياسي جديد، ولابديل عن الفيدرالية."

وكشف الدكتور عبد المهدي عن إن الحكومة العراقية ستصدر ما سماه "اعلان نوايا" لتنظيم العلاقة مع القوات المتعددة الجنسيات، وقال "هناك اعلان نوايا سيصدر من قبل الحكومة خلال الايام القادمة لتوضيح هذه المسائل، وليس في اعلان النوايا ما يتضمن الابقاء على قواعد عسكرية، وانما تنظيم اتفاق حول تواجد القوات المتعددة الجنسيات، تمهيدا لانهاء وجود هذه القوات على الارض العراقية." وأضاف "نريد العودة الى ما قبل قرار 661 لعام 1991 الذي وضع العراق تحت ولاية مجلس الامن الدولي وفرض عليه نظام العقوبات، نريد علاقات مع دول العالم، علاقة الند للند." منوها بأن التمديد الحالي للقوات المتعددة الجنسيات "سيكون التمديد الاخير".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم محمد الربيعي
2007-11-26
أؤكد ما قدمته مراراً بخصوص الفيدرالية من أنه يجب أن يكون التصنيف الإداري للمحافظات والأقاليم على أساس الكثافة السكانية والطبيعة الجغرافية وليس على أساس القومية أو المذهب وأن تكون أطياف الشعب ممثلة في مكونات مجلس النواب العراقي والمجالس المحلية فقط وليس على الخارطة الإدارية للعراق ويجب أن تكون القرارات السياسية والأقتصادية والعسكرية مركزية بيد البرلمان والحكومة الإتحادية فقط وأما دور المجالس والحكومات المحلية فيجب أن يكون من جهة إداري يقتصر على تنفيذ موقف وإرادة السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية الإتحادية ومن جهة أخرى يكون دورها رفع وإعلان موقف وإرادة الشعب إلى الدولة العراقية الموقرة .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك