الأخبار

عضو بائتلاف المواطن يصف ورقة تسوية تحالف القوى بـ"غير الواقعية"


وصف عضو ائتلاف المواطن سامي الجيزاني، السبت، ورقة تحالف القوى العراقية للتسوية السياسية بـ"غير واقعية"، مبيناً أن الورقة تتضمن بنوداً لا تنسجم مع طبيعة "الانتصارات" وطبيعة المرحلة، فيما اعتبر فكرة إعادة العملية السياسية إلى المربع الأول بأنها "من المستحيلات".

وقال الجيزاني في حديث صحفي ، إن "التحالف الوطني نجح في تحريك الجمود لدى كل الشركاء من أجل إنضاج قراراته"، مشيراً إلى أن "التحالف قدم شهداء من أجل العملية السياسية وفكرة إعادة تلك العملية إلى المربع الأول من المستحيلات، كما أن أي عملية تغيير في الدستور يجب أن تكون بنافذة من داخله"

وأضاف الجيزاني، أن "عراق ما بعد داعش بحاجة إلى شركاء أقوياء يمتلكون القدرة على إصدار قرارات قوية لا بالوصاية أو بها تبعية لبعض الدول"، لافتاً الى أن "الجميع لا يختلف على أن هناك مشاكل وهناك ثغرات بحاجة إلى تصحيح، الا أن طريقة الأخوة في تحالف القوى لا اعتقد أنها العلاج الصحيح".

وأوضح، أن "أي مشروع يراه الأخوة (تحالف القوى) به مصلحة للوطن وبه مصلحة لكل العراقيبن لا بأس بمناقشته"، مبيناً أن "نَفَس هذه الورقة (ورقة تحالف القوى) نَفَس الفرض وهي غير واقعية، كما أن بها بنود لا تنسجم مع طبيعة الانتصارات وطبيعة المرحلة، فهي تحاكي أفكار 2014 وليس مرحلة اليوم أو العراق ما بعد داعش".

وتابع، أن "الخدمة الإلزامية موضوع قابل للنقاش والتفاوض داخل قبة البرلمان، أما إلغاء الحشد الشعبي هذه القوة العقائدية التي حمت العراقيين اعتقد أن هكذا طلبات هي ليست للوطن وإنما من خارج الحدود"، مؤكداً "نحن لا نرغب بشريك تكون لديه إملاءات من خارج البلد".

يذكر أن السومرية نيوز نشرت، اليوم السبت، نسخة من ورقة التسوية السياسية لتحالف القوى العراقية والتي سميت "الرؤية الموحدة للعرب السنّة حول مشروع التسوية التاريخية"، وتضم الورقة نقاطاً عدة، ومن المفترض أن يتم تسليمها للممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق يان كوبيتش.

وكانت النائبة عن تحالف القوى العراقية زيتون الدليمي أكدت، في (26 كانون الثاني 2017)، أن ورقة التسوية التي قدمها تحالف القوى تضمنت رؤية عامة وشاملة لشكل الدولة العراقية لمرحلة مابعد تنظيم "داعش"، مشيرة الى وجود "حيف وظلم" لحق ببعض شرائح الشعب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك