الأخبار

العصائب: تفجير دمشق يكشف زيف بعض الدول التي تدعي وقوفها لجانب الحرية وبمقدمتها اميركا


أكدت حركة "عصائب أهل الحق" إحدى فصائل الحشد الشعبي، الأحد، حقها بمحاربة "التكفير والإرهاب الأعمى"، مشيرة الى أن تفجير دمشق يكشف "زيف" بعض الدول التي "تدعي" وقوفها الى جانب الحرية والعدل وفي مقدمتها أميركا.

وقالت الحركة في بيان "في اعتداء آخر يحمل كل صور الاجرام ضد الانسانية، سقط العشرات من اهلنا بين شهيد وجريح في العاصمة السورية دمشق، حيث كانوا يؤدون زيارة المراقد المقدسة"

، لافتة الى أن "التنظيمات التكفيرية الارهابية تحاول يائسة ان تعوض خسارتها وهزيمتها في جبهات القتال باستهداف العزل من الناس، متناسين أن أفعالهم الجبانة هذه لن تثني عشاق آل الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بل تزيدهم عشقا وحبا وإقداما للتضحية والفداء في سبيل مقدساتهم ومعتقداتهم".

وأضافت الحركة، أنه "في الوقت الذي يمثل هذا الاعتداء دليلا آخر على إصرار هذه التنظيمات ومن خلفها انظمة وحكومات لاستهداف كل معاني الحياة وضرب كل محاولات التعايش السلمي، نجدد فيه التأكيد على حقنا في الدفاع عن اهلنا ووطننا ومقدساتنا ضد التكفير والارهاب الاعمى"

وتابعت، أن "الهزائم المتوالية التي تلقتها هذه التنظيمات التكفيرية ومن يقف خلفها دفعتهم الى شن هجمات جبانة وحشية ضد المدنيين سواء كان في العراق أو سوريا"، مشيرة الى أن "ذلك يستدعي من جميع الاحرار في العالم الوقوف الى جانب هذين البلدين والبلدان الاخرى التي تعاني ويلات الارهاب وفتاوى التكفير والتصدي لكل من ينتمي لمنظومة التطرف هذه سواء كان بعقيدته أو ماله أو موقفه السياسي".

واعتبرت أن "هذا الاعتداء يكشف زيف بعض الدول التي تدعي وقوفها الى جانب الحرية والعدل وفي مقدمتها أميركا التي تصر على دعم الانظمة والحكومات التي تسببت بهذا الخراب والدمار الذي لحق مدننا في العراق وسوريا وتساهم في انتشار التنظيمات الارهابية في المنطقة".

وشهدت العاصمة السورية دمشق، أمس السبت (11 آذار 2017)، استشهاد وإصابة عشرات الأشخاص معظمهم عراقيون بتفجيرين وقعا قرب مقبرة باب الصغير بمنطقة باب مصلى.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك