الأخبار

مشادات في مجلس النواب بسبب قانون المساءلة والعدالة


شهدت جلسة مجلس النواب الاحد مشادات كلامية بين رئيس المجلس الدكتور محمود المشهداني ورئيس لجنة اجتثاث البعث فلاح شنشل احد قيادي التيار الصدري، اثر الشروع بقراءة قانون المساءلة والعدالة.

وذكر مصدر في مجلس النواب أن المشادة بدأت عندما اتهم فلاح شنشل من التيار الصدري رئيس المجلس الدكتور المشهداني بالتواطؤ لقراءة مشروع المساءلة والعدالة والتصويت عليه ، وقام على اثر المشادة اعضاء التيار بالضرب على المقاعد بايديهم لاحداث فوضى منعا لقراءة القانون ,في حين هدد المشهداني بطردهم حسب النظام الداخلي للمجلس." ويواجه القانون منذ اعلان رئيس الوزراء نوري المالكي عنه في حزيران يونيو الماضي ، معارضة وتحفظات عديدة .

وكان الائتلاف العراقي الموحد قد رفض بعض النقاط الواردة في مشروع القانون وأكد النائب في البرلمان عن الائتلاف العراقي الموحد الشيخ محمد تقي المولى «الحاجة الى محادثات أوسع للاتفاق على النقاط العالقة التي تعترض عليها الكتل الرئيسة في البرلمان».

وقال: «هناك ثلاث نقاط خلافية لم يتم حلها: الاولى تتعلق بالمادة 28 التي تنص على إحلال هيئة العدالة والمساءلة محل هيئة اجتثاث البعث وتمتعها بالصلاحيات ذاتها الممنوحة لهيئة الاجتثاث في الدستور.

والثانية تتعلق بالمادة السادسة التي منحت البعثيين حق العودة الى الوظائف او التقاعد من دون قيد او شرط، فمن شأن هذا البند ان يثير أزمة سياسية واجتماعية كبيرة لأنه سيمنح المجرمين وغير المجرمين من البعثيين حقوقاً متساوية من دون التمييز بينهم»، لافتاً الى ان هذه المادة «واجهت اعتراضاً واسعاً من الكتل الرئيسية في البرلمان وتغييرها بات امراً حتمياً لتمرير القانون». وزاد ان «القانون الجديد وصف حزب البعث بانه حزب مرتكب لجرائم ضد الشعب العراقي وهو وصف يتعارض مع قرار البرلمان باعتباره حزباً ارهابياً محظوراً».

ومشروع قانون ( المساءلة والعدالة) هو البديل لقانون ( اجتثاث البعث) الذي تم تشريعه من قبل الحاكم المدني الأمريكي بول بريمر الذي رأس السلطة المدنية لقوات التحالف وحكم العراق بعد سقوط النظام السابق في نيسان إبريل من العام (2003).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
amir
2007-11-25
I THINK JUST WHO BELONGS TO THE BAATH AND MADE CRIMES AGAINST OUR PEOPLE MUST BE PREVENTED AND JUDGED
صباح الكناني
2007-11-25
لاتخافوا على العراق في ضل الدستور الجديد لاتصوتوا على هذا القانون وكفى وان فتوى السيد الحائري لازالت قائمه بخصوص البعثيين الذين قسمهم الى خمس اقسام كلهم مستحقي القتل الا الذين لم يكونوا بعثين لو لم يكونوا موضفين لدى الدوله
ميثم جبار عبد
2007-11-25
لا يمكن اعطاء ادنى فرصة لاي بعثي اذا ما اردنا ان نبني عراقا حرا جديدا لانهم لايمكنهم مسايرة افكار حرة.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك