الأخبار

طورانيون عنصريون أتراك ينشرون خريطة جديدة لدولتهم تستقطع خمس محافظات عراقية في حال تقسيم العراق


بعد ان كشفت صحيفة تركية يوم الاربعاء الماضي خريطة لتركيا الكبرى تشمل اجزاء من العراق سوريا ودول اخرى وفي سابقة خطيرة في العلاقات التركية – العراقية اعلن يوسف هالاج أوغلو رئيس معهد الدراسات التاريخية التابع للحكومة التركية بان انقرة ستطلب إعادة النظر في اتفاقية عام 1926 . وقال هالاج من حق تركيا أن تسترجع الموصل وكركوك إذا قررت واشنطن تقسيم العراق لأن الأتراك تركوا الموصل وكركوك لدولة عراقية موحدة. يشار الى ان صحيفة تركية كانت قد نشرت قبل ايام صورة لخارطة تشير الى امتداد تركيا في العراق واليونان وسوريا في اشارة فسرها مراقبون الى حلم الدولة العثمانية الذي لم يغادر مخيلة الكثير من الاتراك .

لكن مسؤولين اتراك صفوا ما قامت به الصحيفة بانه لا يمت للسياسة التركية الحكومية بشي ، غير ان الكثير من مراكز القرار التركي لم تزل تشير الى امكانية امتداد تركيا في مناطق عراقية حفاظا على امنها ، خاصة اذا ما قرر اكراد العراق الانفصال ، او تم تقسيم العراق الى دويلات .

وكانت قد فاجأت صحيفة تركية القراء في بلادها والعالم كله الاربعاء الماضي بنشرها خريطة على صفحتها الاولى اسمتها »خريطة جديدة للجمهورية التركية«, وتضم مناطق واسعة من اليونان وسورية وايران والعراق وارمينيا وبلغاريا وقبرص وكريت, اضافة الى مجموعة كبيرة من الجزر في البحر المتوسط وبحر ايجة. الخريطة المثيرة للجدل والتي وصفتها صحيفة كونش GUNES« بأنها تمثل حدود تركيا الكبرى« في استعادة على ما يبدو لاحلام الامبراطورية العثمانية« وتقتطع من سورية تسع محافظات هي »حلب, والحسكة, وديرالزور, والرقة, وحماة, وحمص, واللاذقية, وادلب, وطرطوس, من اصل 14 محافظة تكون الدولة السورية, فيما تقتطع من العراق ست محافظات هي: »الموصل ودهوك, واربيل, والسليمانية, وكركوك, وصلاح الدين, اضافة الى مناطق واسعة من الدول المجاورة الاخرى. وقد جاءت الخارطة تحت عنوان »انت تسأل عن الخارطة.. هذه هي الخارطة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
باسم محمد الربيعي
2007-11-26
( وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ ) الآية 38 من سورة غافر ، إن الحل الوحيد لمشكلة النزاع مع تركيا هو ما إقترحته وأكدت عليه بخصوص الفيدرالية الذي أرسلته إلى موقع براثا المبارك على شكل مشاركات أكثر من مرة وما على الرسول إلاّ البلاغ المبين .
كاكه اسماعيل
2007-11-25
يا خوانى واخواتى لقد نشرت عدة مقالات فى هذا موقع المبارك حول تركيا وحزب العمال لقد بينت ان هدف تركيا ليس حزب العمال بل هو تجربة ديمقراطية فى العراق وكوردستان لاكن بعض اقلام الشوفينية اتهم اكراد العراق بتتوتر العلاقات العراقية وتركية ها هو اليوم الحمدالله ايتام دولة العثمانية يكشفون نياتتم الشوفينية فى ارض العراق وثروته لاكن هيهات سوف يصتدمون رئسهم بعتبات المقدسة فى كربلاء والنجف الاشرف وبجبال كوردستان الشامخة كا اصتدم قبلهم رئس صدام وجلاوزتهم .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك