"لتفادي المشاكل العرقية الموروثة، يفضل العمل أسوة بدول العالم عن طريق الرقم المدني، لكي يتسنى للجميع التحرك بشكل واضح وصريح، دون الميول إلى الألقاب والدين والعشائر ومسقط الرأس، وذلك ضمانا لحقوق كل العراقيين".
أما عضو مجلس النواب عن التحالف الكردستاني سامية عزيز فلم توضح الأسباب التي أدت إلى توقف العمل بمشروع بطاقة الرقم المدني بعد أن رصدت وزارة المالية الأموال لإنجازه، وأكدت على هامش المؤتمر الذي عقدته منظمة عراق في بغداد السبت دعمها لجهود هذه المنظمات في استبدال هوية الأحوال المدنية وشهادة الجنسية ببطاقة الرقم المدني. وقالت : "ما مطروح هو أن تلغى هوية الأحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية، وتكون بطاقة عراقية لكل العراقيين. وأنا أسعى وأصر على أن يكون لكل العراقيين هوية واحدة، فلا يعد هناك من أصله عثماني أو إيراني أو أميركي أو بريطاني."
وكان النظام السابق قد اسقط الجنسية عن المواطنين العراقيين من الأكراد الفيلية بذريعة تبعيتهم إلى إيران.
https://telegram.me/buratha