الأخبار

سامي العسكري : الدليمي والعليان يمنعان الحزب الإسلامي من العودة إلى الحكومة


اتهم النائب سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي كلا من عدنان الدليمي وخلف العليان بالضغط على الحزب الإسلامي لمنعه من ترشيح شخصيات جديدة لملء وزارات جبهة التوافق الشاغرة. وكشف العسكري في حديث لـ"راديو سوا" عن عزم المالكي تقديم إسمي مرشحين لوزارتي العدل والاتصالات إلى مجلس النواب الأسبوع الجاري.

ولفت مستشار المالكي إلى أن الحكومة تكثف جهودها لجذب الحزب الإسلامي إلى التشكيلة الحكومية عبر مساعدته في التخلص من ضغوط الدليمي والعليان وحثه على ترشيح شخصيات جديدة لشغل وزارات التوافق في الحكومة العراقية، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن مرشح وزارة الاتصالات ينتمي لمجلس إنقاذ الأنبار. وقال "خلال هذا الأسبوع سيتقدم رئيس الوزراء بمرشحين لملء وزارتين هما وزارتا العدل والاتصالات. مرشح وزارة الاتصالات هو مرشح الأخوة في صحوة الأنبار".

ورجح العسكري أن يقوم رئيس الوزراء نوري المالكي بتمديد مهلة اليومين التي منحها لكتلة التوافق لإعادة وزرائها لحكومته: "أنا أعتقد أن بعد المناشدات التي استلمها (المالكي) من أكثر من طرف سياسي عراقي هذه المدة مرشحة أن تمدد لأن هناك حرصا حقيقة على مشاركة الأطراف المعتدلة داخل جبهة التوافق".

ولفت سامي العسكري إلى وجود ضغوط على الحكومة العراقية لكي تمنح وقتا إضافيا للتوافق لكي تعيد وزراءها المستقيلين للطاقم الحكومي، موضحا في هذا المجال: "ما زالت هناك ضغوط على الحكومة العراقية من أجل إعطاء مزيد من الوقت لجبهة التوافق بإعتبار أن جبهة التوافق لم تحسم أمرها بسبب الخلاف الشديدة بين أطرافها. كثير من الأطراف السياسيين يناشدون الحكومة العراقية بتأجيل عملية حسم هذا الأمر، وإعطاء مزيد من الوقت للأطراف المعتدلة في جبهة التوافق التي هي تواقة وراغبة في العودة للحكومة. وبالتالي عملية ملء شواغر وزارات جبهة التوافق قد تأخذ بعض الوقت".

وشدد العسكري على وجود خلاف داخلي في جبهة التوافق بين مؤيد لعودة وزراء الجبهة إلى الحكومة ورافض لها، وقال في هذا الصدد: "أطراف في جبهة التوافق هي حريصة وراغبة في عودتها إلى الحكومة ولكنها تواجه معارضة شديدة وقوية من قبل أطراف أخرى من داخل الجبهة نفسها ونحن في صدد مساعدتها حقيقة لتخطي العقبات قبل أن يحسم رئيس الوزراء موقفه، لأن رئيس الوزراء عازم على أن ما إن يسنفد كل الوسائل لملء شواغر جبهة التوافق من خلال مرشحين جدد من نفس الجبهة سيضطر إلى ملئها بمرشحين من جهات سياسية ربما خارج إطار البرلمان".

واتهم مستشار المالكي كلا من القياديين في جبهة التوافق عدنان الدليمي وخلف العليان بعرقلة المساعي الرامية لإعادة التوافق ولا سيما الحزب الإسلامي العراقي إلى الحكومة:

"هناك رغبة شديدة من بعض الأطراف العراقية أن يعطى الحزب الإسلامي تحديدا فرصة من أجل حل مشكلته مع بقية أطراف جبهة التوافق، لأن الحزب الإسلامي مثلما أعلن أكثر من مسؤول في لقاءات معهم رغبته في العودة إلى الحكومة ولكن أطرافا متشددة كعدنان الدليمي أو خلف العليان يرفضون هذا الأمر، مما يعرض الحزب الإسلامي لضغوط، إذا نجح الحزب الإسلامي في التخلص من هذه الضغوط فالأبواب مفتوحة له ليقدم مرشحيه لملء الوزارات الشاغرة وإذا فشل في ذلك فطبعا يبقى أمام الحكومة خيارا واحدا وهو أن تملىء هذه الشواغر بمرشحين من جهات عربية سنية مختلفة".

وقد علق النائب سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي على ما نشرته بعض وكالات الأنباء المصرية من لقاء مسؤولين مصريين في القاهرة مع وفد مما يسمى بالمجلس السياسي للمقاومة العراقية، مشيرا إلى أن ذلك لا يصب في مصلحة العراق مع هذه البلدان:

"المجلس السياسي للمقاومة العراقية أعلن عنه قبل عدة أسابيع ومن ملاحظة البيان الذي صدر عن تأسيس هذا المجلس نلاحظ أنه الخطاب المعلن هو ذات الخطاب للمجموعات المسلحة الرافضة للعملية السياسية والرافضة للدستور والطامحة بعودة النظام السابق بشكل من الأشكال. طبعا هذا المنطق لا مكان له في المصالحة الوطنية. المصالحة الوطنية مفتوحة لكل من يلتزم بالدستور ويلتزم في العراق الجديد ويرفض العودة إلى المربع الأول إلى النظام السابق. استقبال الحكومات العربية لهذا المجلس هو لا يختلف عن استقبالها لكثير من الشخصيات المتورطة بأعمال إرهابية ضد الشعب العراقي. لا أعتقد أن ذلك يخدم العلاقات الأخوية بين الحكومة العراقية وحكومات هذه المنطقة. ما لم يبدل المجلس السياسي موقفه وخطابه ويبدي استعداده للانخراط بالعملية السياسية فإنني لا أعتقد أنه لن يكون هناك أي دور لهذا المجلس في الواقع السياسي العراقي".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2007-11-25
يقول المثل العربي (وافق شن طبقه ) بماذا يختلف الهامشي عن هذه النظائر الرعاش والحذيان .اكاد اجزم انهم مخلوقون من نفس الطينه لكن هذا الشد والجذب ماهو الا ضغوطات الدول التي تساهم في بناء هكذا كيانات هزيله واضح حنينها لسيدها المقبور ونضامه الدموي . يقول المثل العربي (على نفسها جنت براقش )
علاء
2007-11-25
ههههههههه الجماعه صارهم سنه مسحوبين وانطوهم مهله زياده يومين طيب اذا همه مسحوبين وجود طارق الهاشمي شنو؟ المفروض يشمل بالاجتثاث
وليد العبيدي
2007-11-25
لا يملك الدليمي والعليان من أدوات ضغط سوى التهديد بالقتل وهذا تقوم به نيابة عنهم أجهزة مخابرات إقليمية فهذان الرجلان لا يتمتعان بثقة أحد من العراقيين سوى القتلة والمجرمين ومن باعو ضميرهم بالمال.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك