صدقت محكمة تحقيق البياع اعترافات عصابة جديدة للنصب والاحتيال في بغداد، يمارس افرادها عملياتهم ايضاً بواسطة عملة اوروبية قليلة القيمة.
وقال المتحدث الرسمي لمجلس القضاء الاعلى القاضي عبد الستار بيرقدار في بيان له إن "قاضي مكافحة الاجرام في محكمة تحقيق البياع صدق اعترافات عصابة جديدة للنصب والاحتيال في بغداد".
وأضاف، أن "المتهمين وهم ثلاثة ذكروا في اقوالهم أنهم يشترون عملة بيلا روسيا من احد مراكز بغداد وقيمتها قليلة جداً، ويمارسون من خلالها عمليات النصب وقد نجحوا بالاطاحة بنحو عشرين ضحية".
وتابع بيرقدار أن "العصابة تستهدف النساء، حيث يقترب أحد افرادها مرتدياً زياً عربياً ويتحدث بلغة خليجية من الضحية ويعطيها مبلغاً من العملة البيلاروسية ويطلب منه توزيعها على العائلات المتعففة بحجة أنه ينتمي إلى منظمة انسانية".
وتابع أنه "في هذه الاثناء يدخل فرد آخر من العصابة ويدعي أمام الضحية شراءه العملة بقيمة 260 الف دينار لقاء 100 روبل".
وأوضح بيرقدار أن "الذي يدعي نفسه خليجياً، وبعد اتمام عملية البيع الوهمية إلى شريكه، يعرض على الضحية شراء مبالغ اخرى لكن بسعر اقل يصل إلى 200 الف دينار لكل 100 روبل".
واستطرد أن "حالة الطمع التي تراود بعض الضحايا بحجة أنهم سيكسبون من عملية الشراء، تشجعهم على اصطحاب المتهم الى دورهم لشراء كميات كبيرة من العملة البيلاروسية بأثمان وصلت في بعض الاحيان إلى 80 مليون دينار عراقي".
وزاد بيرقدار بالقول إن "هذه العصابة ليست الوحيدة التي تمارس نفس عملياتها بنفس الالية، فقد صدقت محكمة الاعظمية اعترافات عصابة اخرى نهاية العام الماضي".
https://telegram.me/buratha
