دبت خلافات حادة وقوية بين الحزب الاسلامي وهيئة الضاري الارهابية الطائفية بعد ان كانوا احبابا , وبدات الخلافات عندما قام الشيخ احمد عبد الغفور السامرائي رئيس الوقف السني باغلاق مقر هيئة الضاري في جامع التفخيخ والارهاب والدجل المسمى بام القرى سيما وان السامرائي احد اعضاء الحزب الاسلامي , وكان هذا الحدث الجريء بمثابة بداية الوداع بين الاحبة .
وزاد الخلاف بين هيئة الضاري الارهابية الطائفية والحزب الاسلامي عندما طلب الاخير من قوات البيشمركة بحماية مقراته في مدينة الموصل فاصدرت الهيئة الارهابية بيانا حول هذا الطلب حيث قالت " أن من يعجز عن حماية نفسه بنفسه لن يكون بمقدور آخرين الدفاع عنه " . واضافت الهيئة الارهابية في بيانها " إن هذه الخطوة إذا تحققت ونجم عنها ما يضر بأمن المدينة وسلامة أهلها، فسيتحمل من يقف وراءها مسؤولية مثل هذه التداعيات.
وكانت جبهة التوافق لسان المتحدث الرسمي لها سليم الجبوري قد اتهمت القوات التابعة للاحزاب الكوردية بتصفية ما اسمته بالشخصيات الوطنية العربية في محافظة ديالى , واثار هذا التصريح غضب التحالف الكوردستاني في مجلس النواب ورد الناطق باسم التحالف فرياد راوندوزي على تصريحات الجبوري وقال ان الحزب الاسلامي طلب منا ان نقوم بحماية مقراته في الموصل وهذا دليل على عدم وجود اي عمليات اغتيال تقوم بها القوات التابعة الى الاحزاب الكوردية .
وايما يكن فان المناوشات الكلامية التي حصلت بين الحزب الاسلامي وهيئة الضاري الارهابية تدل على ان كلا الطرفين يبحث عن مصالحه الشخصية من دون النظر الى مصالح الشعب العراقي التي لطالما ادعوا انهم جاءوا من اجلها ولكثرة الزعيق والعويل الذي بدر من الطرفين خلال الفترة السابقة ضد الحكومة العراقية فان هذا الزعيق نفسه هو الذي اوقع الطرفين في خلافات مستمرة وهو بداية النهاية لكلا الطرفين .
وكالة انباء براثا ( واب )
https://telegram.me/buratha