وأضاف فيراتي "ان العراقيين بدأوا يعودون الى ديارهم في المدن الرئيسية خلال الاسابيع الستة المنصرمة مع تراجع اعمال العنف وان من المهم بالنسبة لوكالات الاغاثة ان تجعل العراقيين يشعرون بحدوث اختلاف في غضون العام المقبل من خلال تعزيز الجهود الرامية الى تحسين اوضاع المعيشة.وتابع قوله :
"الامر وصل الى الحد الذي لا يمكن فيه للناس الحصول على الخدمات الاساسية ولا يجدون وظائف ومن ثم لا يستطيعون اعالة عائلاتهم."التغيير في الوضع الامني يعطينا بشكل حقيقي فرصة علينا ان نزيد فيها من مساعدتنا للعراقيين وسد الفجوة في الفراغ الحالي في الخدمات التي لا تستطيع الحكومة العراقية تقديمها"
وقال ايضاً : "لاحظنا خلال الشهرين الماضيين ان الخلافات الطائفية اصبحت فجأة قضية ثانوية..الوظائف والعائلة والوحدة تشكل اولوية للعراقيين ."انها ليست مسألة انهم يريدوننا ان نساعدهم ولكن ليس امامهم خيارات اخرى في هذه المرحلة".
ويوجد 2.2 مليون لاجيء في الدول المجاورة. وغادر كثيرون ديارهم مع تصاعد العنف الطائفي بعد تفجير مرقد الإمامين العسكريين (ع) في سامراء في فبراير شباط عام 2006.
العين
https://telegram.me/buratha