-كشف مدير العلاقات والاعلام في الوزارة والمتحدث باسم قيادة عمليات بغداد العميد "سعد معن” اليوم الاحد ، عن الوصول الى مراحل متقدمة بمشروع تحصين جوانب العاصمة بغداد لمنع تسلل الارهابيين ودخول العجلات المفخخة اليها، في وقت اعلنت وزارة الداخلية عن استمرارها بخطتها الهادفة لتقليل اعداد السيطرات المتمركزة في عدد من الطرق، وفتح عدد منها ورفع الحواجز الكونكريتية.
وذكر "معن ” في تصريح صحفي” ان الاعمال الخاصة بمشروع تحصين جوانب العاصمة بغداد وصلت الى مراحل متقدمة جدا، اذ من المؤمل الانتهاء منها خلال الاسابيع القليلة المقبلة” .
واضاف "معن” ان الوزارة، بالتعاون والتنسيق مع قيادة عمليات بغداد والاجهزة الامنية الاخرى، وضعت خطة موازية وجدولا زمنيا يرافق الجهود الخاصة بتأمين وتحصين جوانب بغداد.. تتضمن العمل على تقليل اعداد السيطرات وفتح الطرق ورفع الحواجز الكونكريتية عنها، والاستعانة بالمرابطات والسيطرات المفاجئة لمباغتة العدو, اضافة الى العمل على تطوير وتوسيع الجهد الاستخباري بهدف استقاء المعلومات الدقيقة والكشف عن اوكار الارهابيين والمجرمين والقاء القبض عليهم وتنفيذ العمليات الاستباقية لمنع استهداف المواطنين وتقليل الخسائر الناجمة عن ذلك.
واشار "معن” الى تلقي الوزارة بعض الدعم من قبل قوات التحالف في اقامة بعض ورش العمل في الداخل ايضا والتنسيق مع الخلية الوطنية للعمليات النفسية في مستشارية الامن الوطني والجامعات العراقية من خلال التنسيق مع اساتذة علم النفس والاجتماع والاعلام في الجامعات العراقية من خلال المشاركة في الورش والدورات في الجامعات.
ولفت معن الى "حرص قسم الشائعات على التواجد مع النازحين ورصد الشائعات التي تروج وتحث على ترك البلاد والهجرة الى الخارج, لاسيما ان هناك موجة اريد لها ان تكبر من خلال خلط الاوراق واشعارهم بوجود خطر في الداخل والرفاهية في الخارج”، مبينا ان القسم المذكور يعمل وسط هذا المجال وغيره للتوضيح بعدم دقة تلك الصورة المزيفة، وان الداخل ليس بهذا السوء”، منوها بان” موضوع هجرة المسيحيين والاقليات الاخرى من العراق تقف خلفها اياد خفية تعمل من خارج الحدود لافراغ العراق من شرائحه والوانه واطيافه”.
https://telegram.me/buratha
