الأخبار

المجلس الأعلى يطرح اليوم مشروعا من 30 بندا والتيار الصدري يؤكد استمرار إعادة هيكلة جيش المهدي


ينفتح الأسبوع الحالي على مزيد من المشاورات والاتصالات المتعلقة بمساعي بلورة توافق على القضايا الخلافية في الساحة السياسية، في ضوء الانجازات المتحققة في الجانب الامني مظللاً بتأكيد قوى التحالف الرباعي على مواصلة الاتصالات والجهود المبذولة مع سائر الأطراف وصولا الى توافقات تفتح الابواب لجمع الفرقاء، بحسب ما أكده "الرباعي" اثر اجتماع موسع لقياداته مساء أمس الاول، عرضت خلاله نتائج تطورات العملية السياسية. هذه التحركات تتزامن مع مشروع يطرح اليوم من قبل المجلس الاعلى الاسلامي يتضمن 30 بندا يبين رؤيته لمعالجة العقبات والتحديات التي تقف امام تقدم العملية السياسية برمتها، كما تأتي منسجمة مع استمرار التيار الصدري باعادة هيكلة جيش المهدي واتصالاته مع عدة اطراف لبلورة رؤية شاملة او ضمنية لعدد من المسائل.وتبقى مسألة انسحاب الكتل السياسية من الحكومة ومنها جبهة التوافق معلقة دون حل حتى الان، مع حدوث تقدم تارة وتأزم تارة اخرى . وفي الاجتماع الذي عقد في محل اقامة رئيس الوزراء نوري المالكي وحضره كل من رئيس الجمهورية جلال الطالباني والسيد عبدالعزيز الحكيم رئيس الائتلاف الموحد والدكتور روز نوري شاويس ممثل رئيس اقليم كردستان وعدد من ممثلي احزاب التحالف الرباعي (الاتحاد الوطني والديمقراطي الكردستانيين والمجلس الاعلى الاسلامي وحزب الدعوة الاسلامية)، جرى بحث مجمل الشأن على الساحة العراقية، والسبل الكفيلة بالتواصل مع الكتل الاخرى من اجل توسيع هذا الاتفاق . وفي تصريح صحفي مشترك عقب انتهاء الاجتماع قال الرئيس الطالباني: كان الاجتماع جيدا وبحثنا جميع القضايا التي تهم البلد، وكانت آراؤنا متفقة ومتطابقة ،متمنيا مواصلة هذه الاجتماعات .

بدوره اشار رئيس الوزراء الى ان العملية السياسية اكثرها مترابط بحيث لايمكن فصل مجلس النواب وأدائه وانتاجه من مجلس الوزراء ومجلس الرئاسة، مبينا ان هذا الاتفاق يرمي الى احتضان وتحريك وحماية وتفعيل دورهم ودور باقي الكتل. وقال السيد المالكي: ان الاجتماع الرباعي لم يكتف ولن يكتفي بان يكون رباعيا وانما يعمل جاهدا من اجل ان يحتوي كل الذين يؤمنون بالعملية السياسية، لافتا الى ان المباحثات التي تجري تتناول كل هذه التفاصيل، ومنها كيفية تفعيل دور التكتل الرباعي في مجلس النواب وتفعيل مجلس الوزراء والوزارات وان الهدف الاساسي هو تفعيل العملية السياسية.

من جانبه أوضح السيد الحكيم ان احدى القضايا المطروحة هي استيعاب الاخرين وايجاد آليات مناسبة للتواصل مع الاخرين وبالتالي يكون هناك توسيع لهذا الاتفاق. وضمن المساعي والجهود لتحريك العملية السياسية قال الشيخ حميد معلة القيادي في المجلس الاعلى: ان الاسبوعين الجاري والمقبل سيشهدان حراكا سياسيا كثيفا للتوصل الى اتفاقات على النقاط الخلافية. واكد معلة في تصريح ، ان الهيئة العامة للمجلس الاعلى التي اجتمعت مساء امس، ستطرح اليوم مشروعا وطنيا من 30 بندا يوضح رؤية المجلس لمعالجة تطورات الساحة العراقية في ظل الاستقرار الامني الذي تشهده اغلب مناطق البلاد، دون ان يذكر تفاصيل المشروع.

وفي تطورات قضية انسحاب وزراء التوافق، لم يعلن حتى ليل امس موقف رسمي من قبل الحكومة او الجبهة، من الـ48 ساعة التي قال عنها النائب عباس البياتي انها ستحسم امر عودة وزراء التوافق من عدمه، ولم يخرج سوى مواقف "غير واضحة" من قبل قيادات الجبهة، جوبهت بدعوات الاطراف الاخرى الى العودة الى حكومة الوحدة الوطنية والانضمام الى المشروع الوطني. وسط هذه الصورة، وفي تحركات داخلية يستمر التيار الصدري باعادة هيكلة جيش المهدي، منتظرا مواقف ايجابية من الاخرين، بحسب مااكدته النائبة عن الكتلة الصدرية وعضوة الهيئة السياسية لمكتب الشهيد الصدر اسماء الموسوي. الموسوي اشارت في تصريحات الى ان لدى التيار الصدري برنامجا داخليا بدأ بتطبيقه منذ ايام، يهدف الى التحرك على اكثر من مفصل لمعالجة قضايا تم خلالها مخالفة القانون كالتي وقعت في محافظتي كربلاء والديوانية واضافت ان الاتجاه الثاني يهدف الى المشاركة في مناقشة القوانين وتعديل الفقرات التي لاتخدم الشعب العراقي، كقانوني النفط والمساءلة والعدالة والفيدرالية وقضية كركوك اضافة الى مسألة تمديد بقاء القوات المتعددة الجنسية لعام اخر في البلاد، مشددة على ان الكتلة الصدرية ستصوت بالرفض ضد التمديد.

واوضحت الموسوي ان التيار الصدري منفتح على الآخرين وقد استقبل خلال الايام الماضية وفودا حكومية عديدة لمناقشة عدة قضايا، داعية الآخرين الى إعلان مواقف ايجابية من خطوات التيار، لاسيما ان الأيام المقبلة ستشهد تحركات لتحقيق توافق بشأن جميع القضايا أو على بعض منها.

وفي مؤشـرات ايجابية اخرى، يبدأ البرلمان هذا الأسبوع بمناقشة عدة تشريعات أبرزها الموازنة الفيدراليـة وقانون المساءلة والعدالة، فضلا عن التصويت على مرشحي عدد من الحقائب الوزاريـة الشاغرة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الكناني
2007-11-24
نحن بخير ما دام عندنا قادة سياسيين من الطراز الاول يمكنهم ان يحافضوا على امال الشعب العراقي بالرغم من بعض العثرات التي تؤخر اعمار البلد وانتشاله من الواقع المرير الذي كان العراقيون يعيشونه ويحاول البعض جرنا اليه مرة اخرى وهذا البعض متمثل بالكتل السنيه وايضا جماعة اياد علاوي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك