الأخبار

حقيقة بعص عناصر الصحوة ,عمـــر .. من منشق عن «القاعدة»الى منتمي لمجلس صحوة جنوب بغداد


عناصر من الصحوة مع القوات العراقية في هور رجب

«عمر» شاب تحول بشكل مفاجئ من انتمائه لإحدى الجماعات الارهابية المسلحة الى «مجلس الصحوة» في منطقته بعد ان استشار مجموعة من المسلحين الذين سبقوه في التحول من التسلح غير القانوني الى القتال الى جانب قوات الشرطة والجيش لتطهير المناطق من المسلحين.«عمر»، ذو الـ 24 عاما، انتمى لقوات «الصحوة» في منطقة هور رجب جنوب بغداد، وإصر وهو يتحدث لـ«الشرق الأوسط» على الإشارة اليه باسم «عمر» وليس اسمه الحقيقي، وقال ضاحكا قد «أتحول الى مسلح مرة اخرى».

قال الشاب انه طلب منه ان «يذبح» عددا من الاشخاص أمام اهالي منطقتهم ويتسلم عن كل شخص ألف دولار، لكنه كان يعرف عددا من ذوي الذين طلب منه ذبحهم. ويقول عمر «لقد كانت لحظات عصيبة؛ فهي المرة الاولى التي أمسك بها خنجرا حادا ويطلب مني ذبح هؤلاء الاشخاص، وفي لحظة ما أنقذني صراخ مجموعة من الاهالي داهمتهم قوة مسلحة مجهولة، تركنا الاشخاص الذين كنا قد قررنا ذبحهم وهربنا الى داخل البساتين، ومنذ تلك اللحظة قررت ان انسلخ عن هذه الجماعة، ولكن الفرصة لم تتح أمامي فقد كنا نشن هجمات بالأسلحة على بعض المناطق وكان امير جماعتنا مازال حيا وفي اللحظة التي قتل فيها وتشتت افراد المجموعة قررت ان أنتمي لمجلس الصحوة». وأضاف «أقول لكل الذين غرر بهم ان ما حصل كان هدفا ضد كل العراق وليس جماعة او طائفة بعينها، فان كان المغرر بهم بسبب المادة فهناك طريق أشرف من القتل والاختطاف والذبح بوحشية، وإن كان بسبب المذهب او المبادئ فكل ما قاله الأمراء وأسيادهم كان كذبا فهم يتلقون دعما ماديا لقتل كل ما هو عراقي».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صاحب ابو محمد
2007-11-24
هذا قاتل ماجور فلولا ماحدث الى اميره و زمرتهم من قتل و تشريد و اهانة من الله و الناس و بعد التضيق عليهم جاؤا الى الناس ليقتلهم بغطاء الصحوة هؤلاء قتلة ولا يجوز التعامل معهم الى عن هذا الجانب..قتلة ماجوريين فاي ضحوة يتكلم عنها هذا الذباح لو كان لهو وقت كافي لذبح الناس و تقاضى عنهم اموال معاوية و يزيد هنيا الى هذه الصحوة العمياء
jabir
2007-11-24
هل يصبح القاتل بين يوم واخر ملاك اين الدليمي الذي يتشدق الا يرى من هؤلاء الذين يرمون الرصاص وبعد ان افرغ الله خزانتهم عادوا ليصبحوا حراس
علاء العتبي
2007-11-24
نفسي لاتطاوعني على الوثوق بهؤلاء ، ومن كان عنده دافع للأجرام والقتل لايمكن أن نجعله مباشرة كجندي في ساحة الدفاع عن البلد ، من الممكن أن يعين بالوظائف المدنية ،ـ وينبغي أن لاتكرر تجربة الدكتور الجعفري مع أفراد أحدى الجماعات المسلحة والتي أصبحت ميليشيا في داخل القوات المسلحة تقض مضاجع الدولة ولاتطيع أوامرها كما حدث مع أحدى الفرق العسكرية التي أرسلت الى الديونية . أن مسلحي الصحوة ياأخوان مشروع أنقلاب والله الساتر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك