الأخبار

وفيق السامرائي: زيارة الجبير جاءت لخداع العراقيين وعلى العراق ان يكون صلبا بالتعامل مع السعودية

478 2017-03-04

رأى المحلل العسكري والفريق المتقاعد، وفيق السامرائي، اليوم السبت، ان زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الى بغداد جاءت لخداع العراقيين من اجل اضعاف قوتهم، داعيا الحكومة الى ان تكون صلبة بالتعامل مع بلاده.
وقال السامرائي، في منشور له على صفحته في الفيسبوك، انه "بعد تفقيس عشرات آلاف الإرهابيين من قبل مراكز التكفير والتحريض ومواقع دينية سعودية، وتدفق آلاف منهم للعدوان على العراق، وبعد سلسلة من التصريحات الرسمية العدائية للعراق وإثارة النعرات الطائفية، يصل وزير الخارجية السعودي فجأة الى بغداد بما وصف بفتح صفحة جديدة".
وأضاف، "يسرب أنهم مستعدون للاستثمار في العراق وكأن العراق لم يكن ويبقى أغنى منهم لو أقيم فيه نظام قوي يليق به"، متابعا انه "قبل أكثر من عام، قلت في أكثر من برنامج وموقع إن من وقفوا ضد العراق سيذهبون إليه صاغرين (فاشلين)".
وأوضح انه "مع أن الفشل محيط بكل سياسات النظام السعودي وتحالفهم مع قطر، إلا أن الزيارة ليست إلا خطوة خداع مكشوف يراد بها تراخي العراقيين وجرهم إلى مواقف تخدم خطط السعودية الفاشلة، تمهيدا لاستهداف عناصر قوة العراق"، مشيرا الى ان "ما فشلوا في تحقيقه بالقوة يسعون الى تحقيقه بالخداع، لكن الشعب العراقي خلق واعيا دقيقا لم تمر عليه خطط الخداع، والقرار بيد الشعب الذي يستنير بالمفيد من حراك الرأي العام".
ورأى ان على "المؤسسات العراقية أن تكون قوية الإرادة وصلبة في التعامل مع الملفات السعودية، فهم ضالعون بطرق مختلفة في استشهاد مئات آلاف العراقيين، ولهذا ثمن باهظ جدا"، معتبرا ان "العراقيين ليسوا بحاجة لانفتاح على نظام مثقل بالإدانة الشعبية".
ووجد ان "الدبلوماسية الناجحة لا تعني أبدا طي صفحة الماضي جزافا، بل وفق حسابات واستحقاقات، وعندئذ تطبق القاعدة المنطقية (نسامح ولا ننسى)، مع فرض الاستحقاق عندما يكون الضرر دمارا".
وكان وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، زار العراق الشهر الماضي وبحث مع رئيس الحكومة حيدر العبادي العلاقات الثنائية بين البلدين، مبديا عزم بلاده تعيين سفيرا جديدا لها في بغداد قريبا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك