الأخبار

نائب رئيس اللجنة الأمنية بمجلس بغداد : بعض اعمار المتسولين لاتتجاوز الثلاثة سنوات ويعملون كعيون لعصابات


شدد نائب رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة بغداد محمد الربيعي، الخميس، على ضرورة وضع ظاهرة التسول تحت طائلة "الجريمة المنظمة"، وفيما اشار الى اعمار البعض منهم لا تتجاوز الثلاثة سنوات، اكد ان بعض المتسولين يعملون كعيون لعصابات رصد الشخصيات ميسورة الحال.

وقال الربيعي في حديث صحفي أن "هنالك تنسيق عالي المستوى بين دوائر الرعايا الاجتماعية ومجلس محافظة بغداد، وتم عقد العديد من الندوات بمشاركة وزارة الداخلية وقواطع النجدة ومديرية التسول المختصة لمُعالجة وضع المتسولين قانونيا"، مبيناً أن "هنالك حملات اعتقال على المتسولين لكن القاضي لا يستطيع حجزهم لأكثر من 24 ساعة لعدم ثبوت الأدلة، كون أغلب أولئك المتسولين لا يملكون مستمسكات ثبوتية بالتالي يتم تكفلهم من رئيس المجموعة أو العصابة التي تحركهم".

وأضاف، أن "ظاهرة التسول ينبغي وضعها تحت طائلة الجريمة المنظمة، كونها تمس بحقوق الإنسان وتنافي العادات والتقاليد الاجتماعية"، مشيراً إلى أنه "تم رصد بعض المتسولين في الأعظمية بساحة عنتر أعمارهم لا تتجاوز الثلاثة سنوات وهذه تعتبر كارثة".

وتابع أن "استغلال الأطفال أو النساء لبيع المناديل الورقية أو مسح زجاج السيارات يسير وفق معلومات لدينا بأنه يكون لحالة رصد أصحاب العجلات من الميسورين أو الشخصيات المعروفة اجتماعياً أو مُشاهدة دواخل السيارة وتسليم تلك المعلومات إلى رئيس العصابة التابع لها"، لافتاً إلى أن "هنالك ضرورة لحل المشكلتين القضائية والتشريعية لظاهرة التسول وعدم الإكتفاء باماكن لإيوائهم".

واكد الربيعي أن "هنالك خطة ستراتيجية وضعت منذ الدورة السابقة ولم ترى النور حينها كونها لم توضع ضمن أولويات الدولة العراقية ووزارة التخطيط"، داعياً مجلس النواب إلى "مناقشة الرؤية والورقة المقدمة من مجلس المحافظة والعمل على تشريعها بقانون يحل مشكلة التسول قانونيا".

يذكر أن شوارع بغداد والمحافظات تشهد انتشار عشرات المتسولين الأطفال عند مفترقات الطرق، وعادة ما يمارسون التسول برفقة نساء يرتدين النقاب، وبالنسبة للمتسولين الكبار في السن والمعاقين جسدياً فإنهم يمارسون التسول في الأسواق الكبيرة، وبالقرب من دور العبادة، وقد تفاقمت هذه ظاهرة بشكل ملحوظ في الأعوام الأخيرة، فيما نفذت قوات الشرطة العديد من حملات إلقاء القبض على متسولين، ومن ثم إطلاق سراحهم بشرط تعهدهم بعدم ممارسة التسول مجدداً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك