محمد العزاوي – بعقوبة
طالب المئات من ابناء مدينة المقداية ( 45 كم الى الشرق من بعقوبة مركز محافظة ديالى ) الحكومة المركزية والمحلية وقواها الامنية المعنية انهاء معانتها مع المجاميع المسلحة المتناحرة في المدينة والتي تسببت اشتباكاتها اليومية بالحاق الخسائر المادية بمنازلهم وممتلكاتهم فضلا عن تعطل الحياة العامة و استشهاد واصابة العديد من منهم .
وقالوا في استغاثات عاجلة " ان الاشتباكات المسلحة بين المجاميع المسلحة المتنافسة على فرض السيادة على ازقة واحياء شمال المقدادية دخلت مرحلة خطيرة عقب مقتل واصابة واعتقال اكثر من 15 خلال الايام الثلاث الاخيرة في مناطق بلور والعروبة , جراء تعرض مقرات الكتائب لهجمات متتالية بالاسلحة الخفيفة والمتوسطة من مجموعة منافسة اخرى , مما اولد احتقانا كبيرا في الشارع المحلي يخشى ان تتطور الى مرحلة جديدة من الاشتباكات الدموية .
يشار في هذا الصدد ان مدينة المقدادية (45 كم الى الشرق من بعقوبة ) تشهد الان معركة سيادة بين مجاميع ما تسمى بانصار السنة ومنافستها الكتائب , وعادة ما تتحول المنافسة على كسب الحضوة والاستيلاء على الغنائم الى اشتباكات مسلحة دامية .
https://telegram.me/buratha