الأخبار

زعيم (صحوة فرسان الرافدين) من ضابط في الجيش العراقي إلى قائد في التنظيم الارهابي المسمى بالجيش الاسلامي إلى حليف للقوات الأميركية ... (أبو العبد) عقد اتفاقات أمنية مع الأميركيين


انتقل «أبو العبد» واسمه الحقيقي سعد عريبي العبيدي من قائد لفصائل التنظيم المسمى بالجيش الاسلامي الى التحالف مع القوات الاميركية ضد تنظيم «القاعدة» ليحدث، بالتزامن مع تشكيل «مجالس العشائر» في الانبار أثراً بالغاً في تغيير خريطة القوى وتقويض سطوة التنظيم.

وأكد الزعيم الذي لم يتجاوز الخامسة والثلاثين وكان ضابطاً في الجيش العراقي السابق لـ «الحياة» أن تحالفه مع الأميركيين فرضه الأمر الواقع بعد تحول «القاعدة» الى عدو أكبر في العراق. وأنه ورفاقه «قاتلوا القوات الأميركية بشرف ويعقدون معها اليوم اتفاقات أمنية لثلاثة أشهر قابلة للتمديد».

«أبو العبد» يتزعم اليوم مجلس ما يسمى بصحوة فرسان الرافدين، ومعظم عناصره من التنظيم الارهابي المسمى بالجيش الاسلامي ويتمركز في أحياء العامرية والخضراء وحي الجامعة غرباً، والاعظمية شمال بغداد ويقول إن «تعاون مجالس الصحوة مع القوات الاميركية منحها امتيازاً يسجل لصالحها فهي (القوات الاميركية) في حاجة الى فصائل المقاومة التي تسيطر على المناطق الساخنة لبسط الأمن والاستقرار الذي يحتاج اليه العراقيون أيضاً»، ويؤكد أن هذه الاتفاقات أثبتت نجاحاً ملحوظاً على الأرض».

ويتابع أن الجماعة التي يقودها «فرسان الرافدين» تتكون من 600 عنصر غالبيتهم من الشباب ويتقاضون رواتب شهرية من القوات الاميركية بحدود 360 دولاراً لكل عنصر، وتم تعيين 300 شاب منهم في مركز شرطة العامرية بعد تجاوزهم الاختبار والفحوصات الطبية .

وكانت التحالفات التي عقدتها القوات الاميركية مع العشائر ومنشقين من جماعات مسلحة في الانبار وديالى وبغداد أحدثت انقلاباً في توازنات القوى ضد تنظيم «القاعدة» الذي انحسر نفوذه في المناطق التي تنتشر فيها «مجالس الصحوة». ويقول «أبو العبد» إن «الدعم الذي يقدمه الاميركيون لعناصره لا يقتصر على المال فقط فهناك الدعم اللوجيستي، والأسلحة المتطورة، الى جانب الاسناد، خلال الاشتباكات مع القاعدة». ويوضح أن «قوات الحرس الوطني من الفوج الثاني الذي يتمركز في العامرية تقدم لنا الدعم الذي نحتاجه علماً ان غالبية تلك القوات من مناطق جنوب العراق».

ويشدد «أبو العبد» الذي تسيطر قواته على مناطق مهمة في بغداد على أهمية دمج مقاتليه في الأجهزة الحكومية ويقول: «من الضروري تفعيل مشروع دمج عناصر مجالس الصحوة في المؤسسات الأمنية لتحقيق مصالحة وطنية حقيقية وكشف أوراق اللعبة وبالتالي كشف المتواطئين مع العصابات الاجرامية والعابثين بأمن البلاد».

ويشير الى ان «التنسيق مع القوات الاميركية لا ينحصر بصحوة فرسان الرافدين، فقد تم التنسيق مع مجالس الصحوة في العراق التي تتمركز في مناطق الانبار وصلاح الدين وجنوب غربي بغداد وفي ديالى. وهناك اجتماع دوري نهاية كل اسبوع مع المسؤول الاميركي المشرف على المجالس فضلاً عن مسؤولي الأمن والاستخبارات من الضباط العراقيين».

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
jaber
2007-11-24
ياجيش يا اسلامي يا صحوه نفهم من كلام هذا ابو العبد شي واحد ان من كان يقوم بكل العمليات الارهابيه هم هؤلاء الانجاس متوحدين مع القاعده واليوم حين وصلت اليهم يد ابناء نا في الجيش والشرطه انتموا الى وقذفوا رواحهم في حضن من يدعون انهم يقاومونهم والله عجيبه لكن لاعجب هذا يعني انهم لا عهود لهم حتى مع انفسهم كلما اهدوا عهدا نقضوه
عراقي وبس
2007-11-24
انا من عائلة اعطت شهيد بمنطقة العامرية والسبب لاننا فقط شيعة فانا عندي سوال للشريف ابو العبد هل يعرف من قاتل اخي بالعامرية واعطية مكافاة للذلك وانا متاكد اني الجيش الاسلامي الذي كان ينتمي الية ابو العبد هو الذي اغتال اخي لان هذة منطقتة وعندي معلومات اكيد تقول اني السيارة التي اغتالت اخي هي ضمن موكب حماية احد القيادين بالحزب الاسلامي وعندي اسماء الحماية اخشى ان اذكرهم ويطلعون قادة بالصحوة العامرية وحماية النائب الارهابي طة اللهيبي
al hassany
2007-11-24
حقيقة مقاومة شريفة جدا ...بالامس ذبح العبد ... ابو العبد العراقيين من ابناء الحرس الوطني واتباع اهل البيت لانه اعتبرهم خونة ومتعاونين مع المحتل ... واليوم العبد ابو العبد اصبح عبدا للامريكان والحقيقة هي هذه ...ان البعثيين الصداميين لم تكن مشكلتهم الامريكان او المحتل في يوم من الايام بل المشكلة هي الحكم .... اقول للعبد ابو العبد ان العراق يحكم الان من الاغلبية ولن ينفعكم ان تخفوا او تعلنوا تواطؤكم مع المحتل ولن تحكموا العراق مرة اخرى حتى لو تحالفتم مع الشيطان نفسه ...يعني قطنة وشيلها من ...
المفيد
2007-11-24
واين هي الحكومة من جرائمه واتباعه بحق هذا الشعب المسكين الذي لاحول له ولاقوة الا باللله العلي العظيم الذي سينصرهم لامحالة على كل طاغي وباغي . فلماذا لم تلقي القبض عليه وتحاكمه على مااقترف وكلابه يوم كان سائبا نابحا على الآمنين ام انه صك الغفران الذي آمنهم على انفسهم ومن هم على شاكلتهم من العقاب فكم من المجرمين بحق الابرياء سلك وسيسلك هذا الطريق ليتخلص عبره من القصاص العادل ويبدء عمله الدموي هذه المرة وهو اقوى من ذي قبل مادام وقد ارغم انوف من كان لابد لهم من معاقبته بدل منحه الامن والامان ..
صباح الكناني
2007-11-23
اصحاب الرتب الكبيره ايام النضام السابق والتي لانضمن ان تكون هي من قتل العراقيين بدم باررد وتحت شعار الجهاد الذي تدعمه دول خارجيه فضلا عن البعثيين والمتحالفين معها من حثالات القاعده والجمع الغفير من الحاقدين على العمليه السياسيه في العراق الجديد والذين يفكرون في اعادة مجدهم السابق المبني على جثث العراقيين في المقابر الجماعيه وزنزين الامن والمخابرات وما كانت تفعله محكمة الثوره سيئة الصيت . فالحذر الحذر . ومن يفعل المعروف في غير اهله يلاقي الذي لاقى مجير ام عامر
صباح الكناني
2007-11-23
على الحكومه ان تكون حذره جدا لما يمكن ان يحدث اذا تحالفت هذه العصابات التي دخلت الى القوات الامنيه من اوسع الابواب وتحت ستار الصحوه وعلى الحكومه ان تفرق هذه المجاميع في كافه انحاء القطر خصوصا اصحاب الرتب الكبيره ايام النضام السابق التي لان
وليد العبيدي
2007-11-23
لا أدري ما المغزى من نشر هذا التقرير. لقد انطلقت مجالس الصحوة من الأنبار لتعبر عن الوعي الوطني لأهلها وعشائرها الذين سرعان ما كشفوا زيف تنطيم القاعدة الذي إدعى أنه جاء لمساعدة العراقيين للتحرر من الأحتلال فسارع الأميركان إلى سرقة ألأنتصار الذي حققه العراقيون حكومة وشعبا ضد هذا التنظيم من خلال محاولتهم الأيحاء بأنهم هم من قام بتشكيل ودعم مجالس الصحوة وبالتالي فأن الفضل يعود لهم في دحر هذا التنظي وهذا ما يحاولون الترويج له في إعلامهم وقد كان رد رئيس الوزراء في مقابلته مع الحياة بليغا بهذا الصدد
ابو زينب الحمداني
2007-11-23
شايفين كل الخير على الصحوة وصباح الخير ومنين يجي الخير الامريكان شياطين بحيث القاعدة حولها الى صحوة وعادت المشاكل من جديد بحيث يبقى نفس التوازن والسني المتطرف يقتل الشيعي والامريكي وتونس على الشغلة لو الامريكي ايولي عدنان الدليمي تلكي بالاردن راسا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك