اكد رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي ، اليوم ، انه ثبت بالدليل القاطع ان هناك جهات دولية لاتريد تمثيل سياسي للمكون التركماني في العراق لاننا محسوبين على تركيا .
وقال الصالحي في حديث صحفيان المكون التركماني في العراق له علاقة قومية مع تركيا وجسر للتواصل القوي بين البلدين ، مستغرباً هذا التخوف من هذا المكون في عدم حصوله على حقوقه في هذا البلد والحكومة تعتبره لحد الان مواطن من الدرجة الرابعة رغم التضحيات التي بذلت في مقاومة دكتاتورية النظام السابق .
واضاف الصالحي ان جميع حقوق التركمان التي سلبت منذ عام 1968في عهد النظام السابق لم تسترد لحد الان على العكس من المكونات الاخرى منها فيما يتعلق بالاراضي التي تم الاستيلاء عليها وكذلك منعنا من التكلم بلغتنا بحرية في مناطق الاقليم وكركوك على الرغم من الدستور اعطانا الاحقية في ممارسة لغتنا في المناطق التي يشكل فيها التركمان كثافة سكانية .
وتابع الصالحي ان التركمان دفعوا فاتورة مطالبتهم بوحدة العراق وعدم تقسيميه لانه لو كانت مطالبتنا وفق المذهب والعرق لكانت الدولة لها موقف آخر من التركمان ، مبيناً ان التحالف الوطني والكردستاني لم يقدروا حجم التضحيات التي قدمها التركمان خلال السنوات الماضية ايام مقارعة الدكتاتورية انذاك .
وشدد الصالحي على ضرورة تمثيل المكون التركماني في مجلس الوزراء وايصال معاناة هذا المكون على العكس من التمثيل البرلماني باعتبار دوره تشريعي وليس تنفيذي ، لافتا الى ان نواب التركمان سيكون لهم موقف موحد في اختيار مرشح لوزارة الصناعة .
https://telegram.me/buratha
