اجتمع قادة و ممثلو الاتفاق الرباعي، في مقر اقامة دولة رئيس الوزراء نوري المالكي، الخميس 22-11-2007، لبحث تطورات العملية السياسية و سبل دفعها الى الامام، إلى جانب ايجاد آليات مناسبة للخروج من الازمة السياسية الراهنة.و جرى خلال الاجتماع، الذي حضره فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني، و دولة رئيس الوزراء نوري المالكي، و رئيس الإئتلاف العراقي الموحد، رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي سماحة السيد عبد العزيز الحكيم، و ممثل رئيس اقليم كردستان الدكتور روز نوري شاويس، إضافة إلى عدد من ممثلي الاتحاد الوطني الكردستاني و الحزب الديمقراطي الكردستاني و المجلس الاعلى الاسلامي العراقي و حزب الدعوة الاسلامية، بحث آخر مستجدات الوضع في البلاد، و السبل الكفيلة للتواصل مع الكتل الاخرى بهدف توسيع المشاركة في هذا الاتفاق.و أشار الرئيس طالباني، في تصريح صحفي مشترك عقب اللقاء، إلى أن الاجتماع ناقش جميع القضايا التي تهم البلاد، و قال فخامته إن "آراءنا متفقة و متطابقة و إن انشاء الله تتواصل هذه الاجتماعات و تكون نتائجها لخير العراق".من جانبه، أكد سماحة السيد عبد العزيز الحكيم ان الاجتماع بحث في قضايا عدة منها استيعاب الاخرين و إيجاد آليات مناسبة للتواصل معهم و بالتالي توسيع الاتفاق.إلى ذلك، أوضح دولة رئيس الوزراء ان كثيرا من تفاصيل العملية السياسية مترابطة فيما بينها، حيث لا يمكن فصل مجلس النواب و أدائه و انتاجه عن مجلس الوزراء و مجلس الرئاسة، لذلك أخذ على عاتق هذا الاتفاق احتضان و تحريك و حماية و تفعيل دورهم و دور الكتل الأخرى. و أضاف ان الاجتماع الرباعي لم يكتف و لن يكتفي بان يكون رباعيا، انما يعمل جاهدا من اجل ان يحتوي جميع الذين يؤمنون بالعملية السياسية، لذلك فإن المباحثات التي تجري اليوم تتناول كل هذه التفاصيل، و كيفية تفعيل دور الكتل الرباعية في مجلس النواب، و تفعيل مجلس الوزراء و الوزارة، مبينا أن الهدف الاساسي من ذلك هو تفعيل العملية السياسية.