أكد القيادي بالجماعة الإسلامية الكردستانية شوان رابر، الثلاثاء، أن مشروع توحيد مواقف الأحزاب الإسلامية في الإقليم ليس ضد أي جهة سياسية، فيما لفت إلى أنه حتى لو توحدت الأطراف الإسلامية الكردستانية الثلاثة في كيان موحد لن تستطع أن تكون بديلاً لسلطة إقليم كردستان.
وقال رابر في حديث صحفي إن "المشروع الذي تتداوله الأحزاب الإسلامية الكردستانية الرئيسية يهدف توحيد الصف والموقف بين هذه الأطراف"، مبيناً أن "تحقيق المشروع سيكون دافعاً للتأثير على الساحة السياسية الكردستانية".
وأضاف رابر، أن "المشروع ليس ضد أي جهة سياسية وليس بديلاً للأطراف السياسية الموجودة في السلطة بالإقليم"، لافتاً إلى أنه "حتى لو توحدت الأطراف الإسلامية الكردستانية الثلاثة في كيان موحد لا تستطيع أن تكون بديلاً لسلطة إقليم كردستان لأن المشروع سيواجه معوقات داخل كردستان".
وتابع، "هناك أطراف خارجية أيضاً لا تحبذ التعامل مع الأحزاب الإسلامية ولا ترغب بتقوية الأحزاب الإسلامية للتأثير على العملية السياسية في إقليم كردستان"، مشيراً إلى أن "إرادة الأطراف الإسلامية قوية طلما تمتلك برنامجاً واضحاً تخدم مصلحة مواطني الإقليم".
وتوجد في إقليم كردستان ثلاثة أحزاب إسلامية رئيسية وهي الإتحاد الإسلامي والجماعة الإسلامية والحركة الإسلامية وتمتلك هذه الأحزاب 17 مقعداً في برلمان إقليم كردستان، وقررت هذه الأحزاب نهاية العام الماضي تشكيل هيئة عليا مشتركة للعمل من أجل توحيد القوى الإسلامية في الإقليم.
https://telegram.me/buratha
