اكد قائد قوات جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي، اليوم الاثنين، ان "المدنيين في الساحل الامن في مدينة الموصل زودوا القوات الامنية بمعلومات عن تواجد عصابات داعش الارهابية".
وذكر الاسدي في حديث متلفز اليوم ان "عصابات داعش الارهابية تنسحب من تقدم القوات الامنية، وان القوات مستمرة في عمليات التحريرية"، لافتا الى ان "المقاتلين الاجانب هم من يصمدون امام التقدم العسكر وان الدواعش العراقيين لا يصمدون امام تقدم القوات".
واشار الى ان "عدد كبير من الدواعش المحليين انسحبوا من داعش مما ادى الى اعدام 15 عنصرا منهم يوم امس على ايدي داعش بسبب ترك مواضعهم".
وبين ان "القوات تلقت بمعارك الساحل الايسر لمدينة الموصل معلومات من المدنيين في التبليغ عن الدواعش وتزويدهم بمعلومات دقيقة وتفصيلية عن تواجد افراد هذه العصابات ومواضعهم ومناطق التدريب واكداس الاعتدة".
واشار الى ان "القوات الامنية اكتسبت الخبرة في اخلاء المدنيين، مع مقاتلة داعش وان المرونة الذهنية جعلت قواتنا تتفهم اساليب داعش القتالية"، لافتا الى ان "داعش لم يغير اساليبه في محاربة القوات الامنية".
ولفت الى ان " القوات الامنية استحدثت اساليب جديدة في تطوير معداتها للتشويش على الطائرات المسيرة التابعة لداعش".
واضاف ان "القوات الامنية حريصة للقضاء على الدواعش وان لا تدع لهم فرصة للهرب ومقاتلة القوات الامنية من حي لاخر"، مؤكدا ان "القوات الامنية رصدت في احد احياء الموصل 16 جواز سفر روسي و10 جوازت عراقية اصدار جديد مما يؤكد هروب او مقتل اعداد كبيرة من عصابات داعش الارهابية".
واكد ان "الدواعش في الساحل الايسر قاتلوا بضراوة اكبر مما كانت عليه في الساحل الايمن وان مصير داعش في الساحل الايمن هو النهاية اما الاستسلام او الموت".
https://telegram.me/buratha
