فندت حكومة إقليم كوردستان يوم الاحد اتهامات منظمة "هيومن رايتس ووتش" للسلطات الأمنية الكوردية باعتقال مدنيين فارين من مناطق القتال بالموصل، مؤكدة انها اعتقلت ألفي متهم بين النازحين وثبت بالأدلة انهم من عناصر تنظيم داعش الارهابي بينهم قناصون وآخرون تلقوا تدريبات في معسكر التنظيم.
وفي وقت سابق اليوم اتهمت المنظمة الدولية، ومقرها نيويورك وتعنى بحقوق الانسان، القوات الأمنية الكوردية باحتجاز 900 رجل وصبي فرّوا من القتال في الموصل، حتى بعد اجتيازهم الفحوص الأمنية، وذلك للفترة بين 2014 وكانون الثاني الماضي.
وقال رئيس لجنة المتابعة والرد على التقارير الدولية في مجلس وزراء الإقليم ديندار زيباري في بيان ورد لشفق نيوز، انه "لتنظيم عملية توافد اعداد النازحين، ولتوفير السكن اللازم لهم، وكذلك للحفاظ على امن الإقليم وسلامة مواطنيه تم اتخاذ إجراءات وطرق في أماكن امنية للنازحين والمهاجرين، وهي نفس الإجراءات التي يتم اتخاذها مع مواطني الإقليم بلا ادنى فرق".
وأضاف ان "عددا كبيرا من النازحين الفارين من مناطق القتال يتم نقلهم من سواتر الصد الامامية لقوات البيشمركة الى المناطق الخاضعة لسيطرة السلطات الأمنية في إقليم كوردستان"،
مبيناً ان "هذا الامر يثقل كاهل البيشمركة في وقت لا يستبعد ان يكون من بين النازحين والفارين الذين يتم نقلهم عناصر مندسة من تنظيم داعش تحاول بشتى الوسائل الوصول الى السواتر الامامية لقواتنا".
وتابع ديندار زيباري في رده على "رايتس ووتش" انه "لحد الان في مركز استقبال النازحين في مخيم ديبكه تم القاء القبض على 2000 متهم، وقد ثبت وبالوثائق والأدلة انهم أعضاء في تنظيم داعش الارهابي، وبعضهم لمدة سنتين كان في صفوف التنظيم وبعضهم قناصون، وبعضهم شارك بالتدريبات العسكرية للتنظيم وتلقى الأفكار المتشددة".
https://telegram.me/buratha
