خاص شبكة البروج الاخبارية :نشرت النيويورك تايمز تقريرا صحفيا مهما اوردت فيه معلومات خطرة ومهمة تثبت ضلوع السعودية ودول عربية اخرى نسبة السعوديين فيها هي الاعلى في الارهاب داخل العراق ويثبت التقرير مدى الفرق الكبير بين التصريحات الرسمية السعودية وبين الحقيقة المريرة على ارض الواقع العراقي الدامي ,وهي انهم يعدون بمساعدة الشعب العراقي في الخروج من محنته فيما يغضون الطرف عن تسلل قطعانهم الارهابية الى داخل العراق ولايوقفون التحريض الذي يطلقه غالبية علمائهم باتجاه العمل على القضاء على الشيعة والاكراد والمسيحيين وكل الذين يقبلون بالعملية السياسية ويعدوهم خونة حتى من السنة الشرفاء الرافضين للفكر التكفيري الوهابي .
ويعد هذا التقرير الهام وثيقة اثبات تدين هذه المملكة الارهابية وهو يعني فترة زمنية قليلة ولايشمل ماقبل القائمة ولا مابعدها وسبق ان تم نشر تقرير سابق من الواشنطن بوست يثبت ان 45% من الارهابيين هم من السعودية وتوجد ايضا احصائات لدى السلطات العراقية تثبت ان غالبية الارهابيين هم من السعودية واعترف وزير الداخلية السعودي بذلك وقال انهم مغرر بهم من قبل فئة ضالة اشارة الى علماء الوهابية الذين يفتون لهم بالجهاد في داخل العراق وان قتل الرافضة يدخل الوهابي الى الجنة مباشرة .
هذا وقد أكد مسؤولون في الجيش الأميركي اليوم الخميس ال 22 من نوفمبر 2007 أن نحو 60 % من المقاتلين الأجانب في العراق هم من السعودية .وذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان المعلومات كانت ضمن وثائق عثر عليها خلال غارة أمريكية على معسكر للارهابيين بالقرب من سنجار شمال غرب العراق بالقرب من الحدود السورية في سبتمبر/ايلول.
واضافت الصحيفة ان الوثائق التي صودرت في المعسكر الذي يعتقد انه تابع لخلية مسؤولة عن تهريب غالبية الارهابيين الاجانب الى العراق تكشف عن الموطن الاصلي لأكثر من 700 ارهابي أجنبي دخلوا العراق منذ أغسطس/اب 2006 و قال مسؤولون في الجيش الامريكي في تقرير صحفي يوم الخميس إن نحو 60 في المئة من الارهابيين الاجانب في العراق جاءوا من المملكة العربية السعودية وليبيا حليفتي الولايات المتحدة.
وذكرت الصحيفة ان اجمالي 305 من الارهابيين أجانب ادرجت اسماؤهم في الوثائق او 41 بالمئة كانوا من السعودية. وكان 137 اخرون أو 18 بالمئة من ليبيا. وشكل اليمنيون ثالث أكبر مجموعة. ونقل التقرير عن المسؤولين الذين لم يكشف عن هويتهم ان عدد الارهابيين الخطرين الاجانب الذين يدخلون العراق انخفض بشدة في عام 2007 من ما بين 80 الى 110 في الشهر في النصف الاول من العام الى نحو 40 في اكتوبر تشرين الاول.
ومثل السوريون الذي يشتبه انه يتم تهريب الكثير من الارهابيين الخطرين الانتحاريين عبر حدود بلدهم مع العراق ثمانية بالمئة من الاسماء التي تضمنتها الوثائق. وكثيرا ما شكلت الاتهامات بان سوريا لم تبذل ما يكفي لوقف تدفق الارهابيين عامل توتر مع واشنطن.وفي التقرير ذكر المسؤولون ان معظم الارهابيين طاروا الى دمشق أو دخلوا سوريا عبر الاردن. وتردد انه ألقي القبض على البعض ثم أطلق سراحهم من قبل السلطات السورية فيما بعد.
وأشاد الجنرال ديفيد بتريوس قائد القوات الامريكية في العراق بسوريا للخطوات التي اتخذتها ضد الارهابيين المتسللين الى العراق في الاونة الاخيرة . وصرح لصحيفة وول ستريت جورنال يوم الاربعاء "يبدو ان سوريا اتخذت اجراءات أكثر شدة ضد بعض شبكات المقاتلين الاجانب". وأضاف ان عدد المقاتلين الاجانب الذين يدخلون العراق كل شهر انخفض بنحو الثلث على الاقل.
وأبدى بتريوس حذرا في الحديث عن امكانية خفض القوات الامريكية في المستقبل في تقييمه للتراجع الكبير في العنف منذ نشر 30000 جندي أمريكي اضافي في العراق هذا العام. ويعتزم الرئيس الامريكي جورج بوش سحب نحو 20000 جندي بحلول يوليو/تموز.
https://telegram.me/buratha