قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن الهدف من زيارة الوفد العراقي إلى سوريا هو بحث الملفات السياسية والاقتصادية بين البلدين وإنها تأتي لتطوير العلاقات بين الجانبين.
وأكد الدباغ في حديث لـ "راديو سوا" أن الحدود السورية ما زالت رخوة ما يمكـّن جماعات وصفها بالشيطانية من العبور عن طريقها إلى العراق، مشيرا إلى أن سوريا تبذل جهودا لمساعدة العراق وأن على الجميع أن يتعاونوا لأن الخطر قائم على كل دول المنطقة.
وأضاف أن كثيرا من الجماعات العراقية المناهضة للحكومة والموجودة في سوريا حاليا ليس لديها توجه سياسي معين حتى تقبلهم الحكومة كمعارضة سياسية وبالتالي هم ليسوا جزء من العملية السياسية بقدر ما هم جزء من مجموعات عنف وإرهاب تزرع الموت والدمار والخراب في العراق.
وفي الجانب الاقتصادي أكد الدباغ أن وزير المالية باقر جبر الزبيدي سيوقع اتفاقية لمنع الإزدواج الضريبي وللتسهيلات المصرفية، وقال إن العراق سيقدم معونة مالية لسوريا تبلغ 15 مليون دولار لمساعدتها في استضافة العراقيين المقيمين على أراضيها لأن سوريا تقدم خدمات للعراقيين كالتي تقدمها للسوريين من دون تمييز.
https://telegram.me/buratha