الأخبار

تظاهرات في كردستان تطالب بإعدام المسؤولين عن عمليات الأنفال


تظاهر المئات من المواطنين في مدينة السليمانية وقضاء كفري في إقليم كردستان العراق للمطالبة بتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة بحق ثلاثة مسؤولين من النظام السابق لدورهم في عمليات القمع العسكرية ضد الأكراد في الثمانينات، التي عرفت بعمليات الأنفال.

ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بإعدام علي حسن المجيد المعروف بإسم "علي الكيماوي"، ووزير الدفاع السابق سلطان هاشم أحمد الطائي، ومدير العمليات العسكرية السابق حسين رشيد التكريتي.

وكانت المحكمة الجنائية العراقية العليا قد أصدرت في الـ 24 من شهر حزيران/ يونيو الماضي أحكاما بالإعدام على المسؤولين السابقين الثلاثة إثر إدانتهم بإرتكاب جرائم الإبادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب أثناء شن حملات الأنفال، التي أدت الى استشهاد وتهجير ما لايقل عن 182 ألف مدني كردي، أغلبهم من النساء والأطفال والمسنين، وتدمير ما لايقل عن أربعة الآف و500 قرية.

ونفذت حملات الأنفال على دفعتين الأولى عام 1987 بشكل متقطع، والثانية بشكل منتظم بدأت في 23 شباط / فبراير 1988، وانتهت في خريف العام نفسه.  وطبقا للقانون العراقي، كان يفترض تنفيذ حكم الإعدام بحق المدانين الثلاثة بحلول الـرابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أي بعد 30 يوما من صدور الحكم، لكن الجيش الأميركي رفض تسليمهم إلى السلطات العراقية، حتى يحسم الخلاف القانوني والسياسي بين الزعماء العراقيين بشأن عملية إعدامهم.

وحمل المتظاهرون وغالبيتهم من أفراد عائلات الضحايا، الأعلام الكردية، مطالبين بتحقيق "العدالة" لأقربائهم، كما عبروا عن غضبهم ومعارضتهم لأي إجراء رأفة بالمحكوم عليهم، ونددوا أيضا بتدخل أحزاب سياسية، وصمت حكومة كردستان العراق إزاء الموضوع.

وقال أحد المنظمين لوكالة الصحافة الفرنسية إن تظاهرات أخرى مماثلة ستنظم في الأيام المقبلة في أنحاء كردستان العراق مع تجمع كبير في أربيل.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زينب الحمداني
2007-11-23
انتم الاكراد وينكم وين تظاهراتكم العارمة ضد التدخل الامريكي السافر وتدخلهم هذا غير مشروع بهذا الشان عتبنا عليكم وعلى سكوتكم لانكم انتم الذين تضررتم بهذه الجريمة محكمة عراقية بعد شنو اللي وبعدين سنة من المشاورات والجلسات وبعدين يجي الامريكي الكافر يعطل ما اقرته هذه المحكمة لا ان سكوتكم يشير الى شي مبطن ونحن نريد ان ينفذ اي حكم على اي مدان من الذين تلطخت ايديهم بدماء العراقيين سواء من الاكراد او العرب لاننا اخوة واي فرق لايوجد بيننا احنا المسيحي كنا لم نعرفه مسيجي وهاي التفرقة المحتل دخلها علينا
ازاد علي من كفري
2007-11-23
شكر آ وتقدري ل وكالة أنباء براثا على نشر هذا خبر ولكن لدى عتب عليكم الان لم تنشروها كاملآ وكل الناس يهتفون عاش قائد نوري المالكي عا ش مجلس أعلى و حزب دعوة ومنظمة وبدر البطل الخزي والعار وللجبناء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك