الأخبار

بارزاني: حدود العراق لا تعني شيئاً ولن نستأذن أحداً للاستقلال


لا يكف رئيس إقليم كردستان المنتهية ولايته مسعود بارزاني عن التلويح بالانفصال عن العراق، وعلى الرغم من كل "المطبات"المحلية والإقليمية والدولية التي تقف في طريق "أحلام" بارزاني، إلا أنه يصرح بين وقت وآخر بأن استقلال كردستان "حقنا، ولن نستأذن أحداً بهذا الشأن".
وفي حديثه لصحيفة "فرانكفورتر" الألمانية، قال بارزاني "مسألة قيام دولة كردية مستقلة، هو شأن داخلي له علاقة بأربيل وبغداد فقط، وليست له أية علاقة بإيران أو تركيا، ولن يتعارض هذا الأمر مع مبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان".
وأضاف "لسنا بحاجة إلى أخذ الإذن من أحد لإجراء الاستفتاء الشعبي بشأن الانفصال عن العراق، فهذا حقنا".
وتساءل بارزاني "كيف يمكن الحديث عن دولة موحدة سواء في العراق أو في سوريا والحدود كما نراها اليوم بين الدولتين، والمفارقة بأن العديد من السياسيين يعرفون هذا الأمر لكنهم لا يعترفون به، ويعرفون أيضا بأن الحدود الرسمية قد أصبحت من الماضي ولا تعني شيئاً".
وتابع "انتهت تلك الأيام التي كان يعتبر فيها العراق من الدول القوية ذات حكومة مركزية".
وعن الدور التركي في المنطقة، قال بارزاني "لقد أظهر أردوغان شجاعة كبيرة، وكان هو السياسي الوحيد الذي أراد جمع الكرد والأتراك في مشروع لإحلال السلام، إلا أنه وللأسف حصلت هناك بعض التطورات الأخرى في تركيا".
وطالب بـ"إطلاق سراح زعيم حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرتاش، والإفراج أيضاً عن قادة وأعضاء الحزب الذين تم اعتقالهم"، معتبراً بأن ذلك "سيصب في النهاية بمصلحة إحلال السلام بتركيا".
وفي لقاء سابق مع صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، قال بارزاني "كردستان المستقلة ليست حلما أو شائعة بل حقيقة في طريقها لتصبح واقعا"، مؤكداً أن "هدف إقامة دولة مستقلة لم يغب عن أذهان الثورة الكردية منذ انطلاقها ضد الرئيس الأسبق صدام حسين في تسعينات القرن الماضي، وحصلنا وقتها على حكم ذاتي بعيدا عن الحكومة المركزية في بغداد".
وفي مناسبات عدة وخاصة في الشهرين الأخيرين، صعد الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني، من لهجته بشأن الانفصال عن العراق، وكان آخرها تصريح المكتب السياسي للحزب بالقول إن "التعايش بين حكومتي المركز في بغداد وإقليم كردستان في أربيل أصبح شبه مستحيل، والمشاكل بين الطرفين متزايدة بشأن المستحقات المالية والنفطية وغيرها من الملفات الكثيرة العالقة وهذا ما يدفع الكرد للإصرار على الانفصال بشكل كامل عن العراق".              

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك