الأخبار

تواصل مشروع سيد الشهداء الخدمي الضخم في كربلاء


اعلن المهندس المشرف على مشروع سيد الشهداء الخدمي المهندس (عمر معد) ان( الكوادر الهندسية العراقية المتخصصة التابعة لقسم الشؤون الهندسية والفنية في العتبة الحسينية المقدسة تواصل إشرافها المباشر على المشروع الذي تنفذه كوادرفنية من ايران ) معللا استقدام تلك الكوادربأنه (جاء بسبب استخدام تقنية خاصة في المشروع تحتاج لتلك الكوادر) مبينا أن (ذلك جاء بخلاف عشرات المشاريع التي نفذتها وتنفذها الكوادر العراقية في العتبات منذ سقوط الطاغية، وتضاف هذه المشاريع إلى مشروع تطوير شباك المرقد الحسيني المنفذ بكوادر هندية تعاونها كوادر عراقية وتشرف العتبة على اعمالها).

حيث اشار المشرف على المشروع المهندس (انه تم انجاز أساس شريطي بعمق (20م) يحيط بالمساحة الكلية للارض المخصصة للمشروع. مبينا (ان مشروع سيد الشهداء هو مشروع خدمي تابع للعتبة الحسينية المقدسة، انشئ على قطعة ارض واقعة الى جوار مرقد ابي الفضل العباس عليه السلام تبلغ مساحتها أكثر من (2500م2) تم شرائها من مديرية بلدية كربلاء المقدسة باموال العتبة الحسينية المقدسة واستملاكها ضمن الاراضي العائدة للعتبة المقدسة، وبعد ذلك تم وضع دراسة تفصيلة حول انشاء مشروع خدمي يقدم خدماته من المنشآت الصحية والطبية والطعام المجاني لزائري الإمام الحسين عليه السلام فضلاً عن قاعات دراسية وحسينية للضيوف الزوار).مشيرا الى ان (هذا المشروع يتكون من أربع طوابق وسرداب، يخصص السرداب لإنشاء وحدات صحية يبلغ عددها (200) وحدة نصفها للنساء والنصف الأخر للرجال، بينما تخصص مساحة واسعة من السرداب لوضع أجهزة التبريد التي تقوم بتغذية المشروع بأكمله) مبينا ان (الطابق الأرضي للمشروع سيخصص جزء منه كمطبخ تابع لمضيف الامام الحسين عليه السلام الخاص بالمشروع بينما يخصص جزء اخر منه لإنشاء مستوصف طبي، بالإضافة الى إنشاء حسينية في الجزء الاخير منه، في حين سيتم إنشاء مضيف الإمام الحسين عليه السلام في الطابق الأول للمشروع والذي يسع (1088) زائراً للوجبة الواحدة) موضحا ان (المضيف يسع لإطعام أربع وجبات متتالية حيث يكون المجموع الكلي (4352) شخصاً، اما الطابق الثاني للمشروع فانه سيحتوي على قاعات دراسية للعلوم الاسلامية تحوي على (350) مقعدا دراسياً، بالاضافة الى احتوائه على مكتبة عامة وقاعات اخرى للمكتبة السمعية والبصرية وغيرها، اما في الطابق الثالث فانه سيتم انشاء (20) شقة تخصص لاستقبال ضيوف العتبة الحسينية المقدسة الذين يتم استضافتهم حالياً في الفنادق).

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الخفاجي
2007-11-22
احفروا بئر ماء بالوسائل الحديئة بقطر 10سم وستحصلون على ماء انقى من ماء الحنفية ويغني عنها،واذكروا عطش الحسين (ع)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك