الأخبار

الامن والدفاع النيابية: الفساد الموجود بالاجهزة الامنية لايقل خطرا عن الارهاب

566 2017-02-24

حمل عضو لجنة الامن والدفاع النيابية ماجد الغراوي، الخميس، القائد العام للقوات المسلحة والاجهزة الاستخبارية مسؤولية الخروقات اليومية بالملف الامني، لافتا الى ان ادارة المؤسسات الاستخبارية بالوكالة وعدم مبالاة الحكومة بالتوصيات كان سببا في استمرار تلك الخروقات.

وقال الغراوي، ان "الحكومة العراقية والقائد العام للقوات المسلحة وقيادة عمليات بغداد التي تعمل بامرتها قوات من الجيش والشرطة الاتحادية ،اضافة الى الامن  الوطني والاستخبارات يتحملون المسؤولية الكاملة عن جميع الخروقات التي تحصل بالعاصمة والتي يذهب ضحيتها العشرات من الابرياء يوميا"، مبينا ان "هنالك حالة تم الانتباه لها والحديث لاكثر من مرة حولها تتعلق بانه مع كل انتصارات تحققها القوات العسكرية في جبهات القتال ضد تنظيم داعش نشاهد انتكاسة امنية في المدن والمحافظات عموما وخاصة بغداد".

واضاف الغراوي، ان "ظهر القوات الامنية التي تقاتل في الجبهات اصبح مكشوفا للعصابات الاجرامية والارهابية من خلال نجاح داعش ولاكثر من مرة باختراق السيطرات والوصول الى اهدافه دون رادع حقيقي"، لافتا الى ان "هنالك ملاحظات عديدة تقدمنا بها واكدنا على ضرورة القيام بعمليات نوعية على بؤر الارهاب واماكن التفخيخ وارسال الانتحاريين".
وتساءل "اين الاستخبارات وجهاز المخابرات وجهاز الامن الوطني من كل تلك الاجراءات الاستخبارية التي من المفترض انها عنصر اساسي في عملهم"، موضحا ان "عدم المبالاة والانصياع لرغبات دول واجندات خارجية ومصالح خاصة سيكون ثمنها غاليا وسيدفع جميع العراقيين هذا الثمن وعلى رأسهم الكتل السياسية صاحبة القرار".
واكد ان "بعض الكتل تحاول ان تضعف الاجهزة الامنية من خلال اثارة الفوضى والتأثير سلبا على جميع مفاصل الاصلاح ومن بينها عرض جميع القيادات الامنية على مجلس النواب للتصويت عليهم كي يستطيع محاسبة من يشاء من المقصرين"، موضحا ان "الفساد الموجود بالاجهزة الامنية لايقل خطرا عن الارهاب، والذي كان من خلاله التعاقد على اجهزة كشف متفجرات لا فائدة منها وعلى مفارز الكي 9 وعلى موازنات انفجارية دون رؤية ستراتيجة".

ودعا الغراوي الى "تفعيل مبدأ من اين لك هذا على القيادات الامنية والتي وصلت للبعض منهم الى شراء عقارات ضخمة خارج البلد وداخله".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك