الأخبار

عراقيون يعودون لديارهم آملين في الامان


عاد عشرات العراقيين الذي تشجعوا بانحسار العنف الى بغداد في سيارات وحافلات يوم امس الاربعاء وبكى الكثيرون عندما اجتمعوا مع أسرهم. وقالت سيدة عجوز باكية بعد ان التقت بأسرتها عند محطة حافلات في غرب بغداد "لو لم تكن المشاكل لما تركنا العراق... تعذبنا كثيرا..واحتضن الاقارب ذويهم العائدين الذين حملوا حقائب ومتعلقات أخرى تنم عن عودتهم بشكل دائم .

وقال وزير الهجرة والمهجرين عبد الصمد سلطان لرويترز ان 1600 شخص يعودون للعراق كل يوم. وكان نحو مليوني عراقي قد لجأوا الى دول أخرى خاصة سوريا والاردن.وقال سلطان ان كثيرين من العائدين كانوا يملكون منازل أخذت منهم اثناء غيابهم.وأضاف أن الوزارة تنسق مع قادة العمليات الامنية الامريكية العراقية المشتركة في بغداد لمساعدة العائدين على استعادة منازلهم , وتقول منظمات الاغاثة الدولية ان أعداد الاشخاص المهجرين داخل العراق مازالت تفوق أعداد العائدين.

وقالت لمياء التي أمضت عامين في الخارج لتلفزيون رويترز ان اسرتها اتصلت بها وقالت لها ان الوضع تحسن في بغداد فقررت العودة. وأضافت ان ذلك افضل من العيش في المنفى.وتقول المنظمة الدولية للهجرة ان العديد من اللاجئين العراقيين ينتظرون للتأكد من ان انحسار العنف ليس مجرد فترة هدوء بل "ظاهرة طويلة الاجل."

وقال اللواء عبد الكريم خلف المتحدث باسم وزارة الداخلية ان أغلب العائدين يأتون من سوريا التي يعتقد أن أكثر من مليون عراقي فروا اليها. وأضاف أن الطريق من الحدود الى بغداد أصبح امنا جدا الان.

وقال سلطان ان الحكومة ستقيم مركزا لتقديم قروض للاسر العائدة لاقامة أعمال صغيرة.وأضاف ان المركز سيعد الاسر كذلك للاندماج بعد الغياب الطويل

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
سيناء الحمّامي
2007-11-23
الحمد لله حمداً يفضل فوق حمد الحامدين.كفضل الله على الخلق أجمعين.الحمد لله كما هو أهله.اللهم اجعل هذا البلد آمناً..وابعد عنه ايادي الباغين والطاغين والجبارين وكل الظالمين. دعاؤنا الى الله جل وعلا ان يعيد الامن والسلام لهذا البلد الصابر واهله..وان شاء الله نرى صور عوائلنا المهجّرة تعود لبيوتها التي اجبرت على تركها وهي لاتبعد عنا سوى كيلو مترات قليلة .لايبعدنا عنها وعن رؤيتها سوى حفنة من الذين باعو دينهم وضمائرهم للشيطان واتباعه واستباحوها واستباحو ما فيها.وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون
صباح المالكي
2007-11-22
فراك الوطن صعب واشلون وطن عراق . تحية للعائدين وان شاء الله جمع الشمل لكل العوائل العراقية . وطنكم اولى بيكم .
حتى نرشد رجوع العوائل
2007-11-22
اتمنى من الحكومة العراقية ان تعمل وباسرع وقت برنامج طوارء لمساعدة هذة العوائل وتقديم الدعم المالي والمعنوي والحمايةايضا من خلال لجنة الازمات او لجان اخرى تشكل لهذا الغرض واتمنئ من الاخوة في الوكالة ايصال هذا الطلب الى المعنين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك